"جيه أند تي إكسبريس" الإندونيسية تدرس تحويل دفة الاكتتاب العام إلى هونغ كونغ

يقوم ساعي J&T Express بإعداد الطرود في شيجياتشوانغ بمقاطعة خبي في الصين. وعلى الرغم من أن "جيه أند تي إكسبريس" إندونيسية إلا أن العديد من مستثمريها يقيمون في الصين، كما تقدم الخدمات اللوجستية وبعض العمليات التشغيلية المهمة هناك
يقوم ساعي J&T Express بإعداد الطرود في شيجياتشوانغ بمقاطعة خبي في الصين. وعلى الرغم من أن "جيه أند تي إكسبريس" إندونيسية إلا أن العديد من مستثمريها يقيمون في الصين، كما تقدم الخدمات اللوجستية وبعض العمليات التشغيلية المهمة هناك المصدر: غيتي إيمجز
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تدرس شركة "جيه أند تي إكسبريس" (J&T Express) الإندونيسية لخدمات البريد السريع تحويل الاكتتاب العام الأولي المخطط لأسهمها من الولايات المتحدة إلى هونغ كونغ. ومن المرجح للطرح الأولي أن يجمع نحو مليار دولار، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر.

تعمل الشركة التي تتخذ من جاكرتا مقراً مع كل من: "بنك أوف أمريكا"، "تشاينا إنترناشونال كابيتال"، و"مورغان ستانلي" بشأن الطرح الأولي المحتمل لأسهمها في أقرب وقت من العام المقبل، حسبما قال أشخاص طلبوا عدم ذكر أسمائهم نظراً لسرية المناقشات.

أفادت بلومبرغ نيوز في أبريل أن الشركة خططت سابقاً للتقدم لطرح أسهمها في اكتتاب عام أولي في الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن في الربع الرابع.

قيود الصين التنظيمية تنعش الطروحات العامة الآسيوية

حملة الصين

يأتي التغيير المحتمل لبورصة الطرح في الوقت الذي أعلنت فيه الجهات التنظيمية الصينية عن التدقيق في إدراج شركاتها في الخارج. وعلى الرغم من أن "جيه أند تي إكسبريس" إندونيسية، إلا أن العديد من مستثمريها يقيمون في الصين، كما تقدم الشركة الخدمات اللوجستية وبعض العمليات التشغيلية المهمة هناك، ما أثار مخاوف داخل الشركة بشأن التدقيق المحتمل من بكين على حد قول أحد الأشخاص.

اقرأ المزيد: الصين توجه ضربة جديدة لإدراج شركات التكنولوجيا في الخارج

قالت المصادر إن الاستعدادات للإدراج في هونغ كونغ لا تزال في مرحلة مبكرة، ويمكن أن تتغير تفاصيل خطط الاكتتاب العام للشركة، بما في ذلك عدد الأسهم والجدول الزمني. وقال أحد الأشخاص إن الشركة قد تقرر الإدراج في الولايات المتحدة في وقت لاحق بعد طرح أسهمها في هونغ كونغ.

فيما رفض ممثلو: "بنك أوف أمريكا"، "سي آي سي سي"، "جيه أند تي إكسبريس" و"مورغان ستانلي" التعليق.

تأسست "جيه أند تي إكسبريس" في عام 2015 على يد رواد الأعمال توني تشين وجيت لي، ولديها عمليات تشغيلية في: كمبوديا، الصين، إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، تايلاند، سنغافورة، وفيتنام وفقًا لموقع الشركة على الإنترنت. ويعمل لديها أكثر من 350 ألف موظف في خدمات البريد السريع على مستوى العالم.

تشتهر "جيه أند تي إكسبريس" في الصين بقدراتها التنافسية القوية على صعيد التسعير والانتشار، ما يمثل تحدياً أمام المنافسين مثل: "إس إف هولدنغ"، "يتو إكسبريس غروب"، و"علي بابا غروب هولدينغ".

عاقبت "هيئة البريد" في مدينة ييوو الواقعة في مقاطعة تشجيانغ الشركة الناشئة في أبريل الماضي لبيعها خدمات بأقل من التكلفة، وأمرت بإعادة الهيكلة نقلاً عن وسائل إعلام محلية.

تنضم "جيه أند تي إكسبريس" إلى عدد من الشركات التي تعيد حساباتها بشأن الإدراج في نيويورك وسط التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين. حيث أفادت بلومبرغ نيوز في يوليو أن شركة "لالاموف" (Lalamove) للخدمات اللوجستية والتسليم عند الطلب تدرس تحويل الاكتتاب العام الأولي لأسهمها والإدراج من الولايات المتحدة إلى هونغ كونغ. كما أوقف آخرون مثل مواقع التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية "شياوهونغشو" (Xiaohongshu) أو "ليتل ريد بوك" خطط الإدراج في الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد: شركات صينية تكشف عن مخاطر سياسية وتنظيمية قبل الطرح بأمريكا

على صعيد منفصل، طلبت "لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية" من الشركات الصينية التي تسعى إلى الإدراج في الخارج تقديم بيانات تفصيلية بشأن الشركات التي تمتلك فيها مصالح متغيرة والتي تستخدمها هذه الشركات للإدراج في الخارج.