أبرزها "الخضراء".. الإمارات تُغري الأجانب بأنواع جديدة من التأشيرات

علم دولة الإمارات العربية المتحدة
علم دولة الإمارات العربية المتحدة المصدر: رويترز
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن فئات جديدة من التأشيرات، أبرزها "التأشيرة الخضراء" و"الإقامة الحرّة"، في أحدث خطوة ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى جذب المواهب وتعزيز النمو.

ستسمح "التأشيرة الخضراء" الجديدة للمغتربين بالتقدم للعمل للدولة دون كفالة من صاحب عمل، وتشمل إضافة الأبناء حتى سن 25 عاماً، فضلاً عن إضافة الوالدين ضمن إقامة المقيم.

كما أعلنت الحكومة الإماراتية أيضاً أنها ستسمح للأشخاص الذين فقدوا وظائفهم بالبقاء في البلاد لمدة تصل إلى 180 يوماً، وهو ما يمثل قفزة نوعية، حيث كانت معظم التأشيرات مرتبطة بعقود العمل.

الدولة الخليجية أعلنت في وقتٍ سابق عن خطة لمنح تأشيرات "ذهبية" مدتها من 5 إلى 10 سنوات للمستثمرين ورجال الأعمال والمواهب المتخصصة والباحثين.

قال وزير التجارة الخارجية في الإمارات ثاني الزيودي إن نظام التأشيرات الجديدة يعطي العاملين في دولة الإمارات المزيد من الاستقلالية بعيداً عن جهة العمل، حيث يتضمن النظام تأشيرات للعاملين بنظام "المتعاون".

أضاف الوزير في لقاء مع الشرق أن المبادرات التي أطلقتها الدولة تتضمن إمكانية السماح بالعمل للطلاب فوق 15 سنة لكسب خبرات العمل، وهو ما يضمن مرونة أكبر في جذب الخبرات للدولة.

خطوات متنوعة

يشكل المقيمون الأجانب أكثر من 80% من سكان الإمارات، وهم دعامة أساسية لاقتصادها لعقود. واضطرت دول الخليج الغنية بالنفط إلى التفكير في إقامة أطول للأجانب في سعيها لجذب الاستثمار والتنويع.

يُذكر أن الإمارات كانت قد أعلنت في مارس عن استحداث تصريح إقامة للعمل الافتراضي، والتي يمكن بموجبها لأي موظف في أي مكان في العالم الإقامة في البلاد حتى لو لم تكن شركته موجودة داخل دولة الإمارات.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في سلسلة تغريدات حينها على حسابه الرسمي: "ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن.. أقررنا خلاله استحداث تصريح إقامة العمل الافتراضي.. حيث يمكن لأي موظف في أي مكان في العالم الإقامة في دولة الإمارات لممارسة عمله عن بعد، حتى لو لم تكن شركته موجودة في الدولة عبر هذا النوع من الإقامة".

كذلك، تمّ في يوليو الإعلان عن منح الإقامة الذهبية لأفضل 100 ألف مبرمج من حول العالم، وتوفير مجموعة من التسهيلات والخيارات التمويلية لرواد الأعمال والمبرمجين، ودعم تنفيذ مشاريعهم وأفكارهم المبتكرة، وتأسيس شركات رقمية تدعم تنافسية الاقتصاد الإماراتي.