ماجد الفطيم: توافر اللقاح سيؤدي إلى "عودة قوية" للاقتصاد في الربع الثاني من 2021

تتوقع شركة ماجد الفطيم القابضة، التي يقع مقرها في دبي والمشغلة لمول الإمارات ومراكز سيتي سنتر، أن يساعد توفر اللقاح على تعزيز الاقتصاد في عام 2021، بعد سنة شهدت معاناة الشركات من الإغلاقات المفروضة لمكافحة انتشار وباء فيروس كورونا.

قال آلان بجاني كبير المديرين التنفيذيين بالشركة في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "سيساعد الانتشار العالمي للقاح في تشكيل عام 2021 عندما تتحسن الأمور، وسنشهد عودة أفضل بكثير بعد الربع الأول من العام القادم".

وقال بيجاني إن اقتصاد البيع بالتجزئة في الإمارات المتحدة "يعود الآن بقوة" ومع حلول منتصف عام 2021 "فإننا ينبغي أن نكون قد عدنا إلى مستويات عام 2019".

تأثير الإغلاق

كانت شركة ماجد الفطيم في أغسطس قد أعلنت أن أعمالها في قطاع المراكز التجارية شهدت تراجعاً في عائدات النصف الأول.

جاء ذلك بعدما قامت الإمارات العربية المتحدة، والتي تعد دبي جزءاً منها، بإغلاق المراكز التجارية ودور السينما في وقت سابق من هذا العام، وهي تشكل المصدر الرئيسي لعائدات شركة ماجد الفطيم، ما عرًض دبي، التي بُنيت على التجارة والصناعة في منطقة تعتمد على النفط، للضربة الأقسى في منطقة الخليج العربي مع تعثر كلا القطاعين في خضم الوباء.

وقامت الإمارات العربية المتحدة بتجارب على لقاح فيروس كورونا المدعوم من الصين، وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت إن اللقاح حمى 86% من الأشخاص من خطر الإصابة بفيروس كوفيد 19. ومن المتوقع أن يمهد هذا الطريق نحو طرح اللقاح للاستخدام العام بالكامل وإعادة فتح اقتصادات الدول الخليجية.

أداء أفضل من المتوقع

منتصف الشهر الماضي، قال "آلان بجاني"، الرئيس التنفيذي لمجموعة "ماجد الفطيم": "إن أداء قطاعي التجزئة والترفيه في مصر والإمارات، يحقق حالياً معدلات تشغيل أفضل من المتوقع".

وأشار في لقاء مع "زينة صوفان" ببرنامج "جلسة المساء" على قناة "الشرق للأخبار"، إلى أن معدلات التشغيل للمراكز التجارية التابعة للشركة في مصر والإمارات، عادت إلى مستويات تقارب ما كان في 2019، مؤكداً على التوجه نحو إطلاق مشاريع استثمارية جديدة في مصر، ضمن خطط الشركة للحفاظ على ريادتها في قطاع التجزئة بمصر.

ورأى أن القطاع العقاري في دبي، يحافظ على مستويات طلب جيدة ضمن حديثه عن طرح مرحلة جديدة من مشروع "تلال الغاف" في دبي، وكان العدد 250 وحدة يوم 21 نوفمبر الجاري، بعد أن نُفِّذت المرحلة الثالثة من المشروع في أقل من 48 ساعة على إطلاقها.