مسؤول صيني سابق يُطالب بكبح جماح شركات "فينتك" العملاقة

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أوردت صحيفة سيكيورتيز تايمز على لسان وزير المالية الصيني السابق قوله إنه ينبغي على الصين أن تفكر في تشديد سيطرتها أكثر على شركات التكنولوجيا المالية العملاقة، من خلال تقييد عدد البنوك التي يمكنها المشاركة معها.

ورأى وزير المالية السابق لو جيوي في خطاب له أمام الملتقى الخمسين لـ"تشاينا ويلث مانجمنت" اليوم الأحد أن القروض السيئة قد تزيد في حال تحكمت أي منصة "فينتك" بحصة أكثر من اللازم من السوق. مستشهداً بمنصة، دون أن يحدد اسمها، وصل حجم تعاملاتها المالية وقروضها إلى تريليونات من اليوان. ومضيفاً أنه يجب السماح لشركات أخرى بتقديم خدمات مماثلة في ظل الشروط نفسها.

وشدّد لو جيوي أنه على الصين منع سياسة "الفائز يحصل على كل شيء" وحالة "أكبر من أن تفشل" بين شركات التكنولوجيا المالية. منضمّاً بذلك إلى مجموعة من الأصوات المنادية بالأمر عينه، والتي تضم بعضاً من نخبة الجهات المالية الناظمة في الدولة والتي تعهدت بزيادة الإشراف على عمالقة قطاع التكنولوجيا المالية.

حالة الفوضى تُلحق ضرراً كبيراً بالنموذج الصيني

ونشرت السلطات الصينية الشهر الماضي مسودة قواعد إعادة هيكلة مؤسسات الإقراض الصغير في البلاد، ما أدى إلى التوقف المفاجئ للاكتتاب العام الأولي في سوقيّ هونغ كونغ وشنغهاي لشركة "آنت غروب" بقيمة 35 مليار دولار .

وأكد وزير المالية السابق أن الصين ستستمر في تنظيم قطاعها المالي، وأن حالة الفوضى هذه تلحق ضرراً كبيراً بنموذج دورة النمو المحلية. وتابع قائلاً: "يجب على البلاد أن تلتزم بإيجاد حل للفوضى المالية من خلال تقليص المديونية".

وورد في تقرير منفصل نشرته الصحيفة نفسها، أن لو جيوي اقترح أنه لا ينبغي التداول بالسندات الائتمانية بين البنوك، لأن ذلك يحول دون تحقيق وظيفتها الأساسية المتمثلة بتوفير الإقراض.