70 % من الشركات حول العالم ترغب في التوظيف لكنها لا تجد كوادر

لافته مكتوب عليها "للتوظيف الآن" معلقة على متجر 7-Eleven في لوس أنجلوس، كاليفورنيا
لافته مكتوب عليها "للتوظيف الآن" معلقة على متجر 7-Eleven في لوس أنجلوس، كاليفورنيا المصدر: غيتي ايمجز
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تسعى الشركات في جميع أنحاء العالم، إلى زيادة التوظيف، لكنَّها تواجه معضلة متشابهة تتمثَّل في كيفية جذب العمال، وعدم وجود الكوادر المؤهلة.

أظهر استطلاع لما يقرب من 45 ألف صاحب عمل في 43 دولة أنَّ 69% من أصحاب العمل أفادوا أنَّهم يواجهون صعوبة في شغل الوظائف، وهو أعلى مستوى له منذ 15 عاماً، وفقاً لشركة تزويد خدمات التوظيف "مانباور غروب".

في الوقت نفسه، أبلغت 15 دولة - تتركَّز في أوروبا وأمريكا الشمالية - عن أعلى أهداف للتوظيف منذ بدء إجراء المسح في عام 1962.

أبلغت الشركات في جميع البلدان التي شملها الاستطلاع عن توقُّعات توظيف أقوى لنهاية هذا العام مقارنة بالأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020.

اقرأ أيضاً: معاناة العالم مع نقص العمالة تزيد الضغوط على أسعار الغذاء

عودة التوظيف.. كيف أثر توزيع لقاح "كورونا" على البطالة في 9 اقتصادات متقدمة؟

نقص المواهب

قال جوناس بريسينغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة "مانباور غروب"، في بيان: "النقص المستمر في المواهب يعني أنَّ العديد من الشركات تعطي الأولوية للاحتفاظ بالعاملين، وتدريبهم على المهارات التي يحتاجون إليها لتحقيق النجاح مع استمرار التعافي الاقتصادي".

قال حوالي 40% من المشاركين في الاستطلاع، إنَّهم يقدِّمون التدريب مع تطوير المهارات لجذب المواهب والاحتفاظ بها، في حين ذكرت نسبة مماثلة أنَّهم يقدِّمون مواعيد عمل مرنة.

ورفع ما يقرب من الثلث الأجور. وعرض آخرون مكافآت للتوقيع على عقد العمل، والمزيد من وقت الإجازة.

تختلف الحوافز باختلاف القطاع، إذ من المرجح أن تقدِّم شركات الخدمات المالية التدريب والتطوير، وأماكن العمل المرنة، في حين غالباً ما يرفع المصنِّعون الأجور، أو يقدِّمون مواعيد عمل أكثر مرونة.