"ديلويت" تتوقع نمو مبيعات عيد الميلاد بـ 9% وسط انتعاش قطاع الضيافة

توقعات بانتعاش قطاع الخدمات والضيافة مع استعداد الأمريكيين لإنفاق المزيد من الأموال على السفر والتسوق وتناول الطعام خارج المنزل
توقعات بانتعاش قطاع الخدمات والضيافة مع استعداد الأمريكيين لإنفاق المزيد من الأموال على السفر والتسوق وتناول الطعام خارج المنزل المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تتوقَّع شركة "ديلويت" أن يشهد موسم التسوق في عيد الميلاد نموَّاً يتراوح بين 7% و9%، مع استعداد الأمريكيين لإنفاق المزيد على السفر، وتناول الطعام بالخارج. ومن شأن هذا أن يعزز إجمالي مبيعات موسم العطلات إلى ما بين 1.28 تريليون دولار إلى 1.3 تريليون دولار.

وفي عام 2020، نما الإنفاق على العطلات بنسبة 5.8%- بحسب تقرير "ديلويت" الصادر يوم الثلاثاء- بعد أن كانت التوقُّعات تفيد تسجيلاً أقل بكثير من هذا المبلغ، نظراً لحالة عدم اليقين المتعلِّقة بوباء كوفيد-19.

ترى شركة "ديلويت" أنَّ الإنفاق على السلع يتماشى مع القيمة المسجَّلة خلال العام الماضي، في حين ينتعش السفر وتناول الطعام في المطاعم من حالة الركود الناتجة عن القيود التي فُرضت خلال العام الماضي للتصدي للوباء.

وقال رود سايدز، نائب رئيس شركة "ديلويت"، في مقابلة: "نعتقد أنَّ جزءاً من هذا التعافي سيعود إلى الخدمات".

وأضاف: "خلال العام الماضي، كان هناك الكثير من عدم اليقين بشأن المدة التي سنعمل خلالها، وما هي آفاق العمل، لكنَّ الكثيرين تمكَّنوا من العودة إلى العمل".

المبيعات الرقمية

من المتوقَّع أن تظلَّ المبيعات الرقمية نقطة برَّاقة، فهي ترتفع بنسبة تتراوح بين 11% إلى 15% خلال موسم العطلات، الذي تقول شركة "ديلويت"، إنَّه يبدأ من نوفمبر حتى يناير.

يأتي تقرير "ديلويت" عقب تقرير آخر صدر يوم الإثنين عن وحدة "ماستركارد سبندنج بلس"، الذي توقَّع ارتفاعاً مماثلاً بنسبة 7.4% في مبيعات موسم العطلات.

استطاعت العمالة في قطاع الترفيه والضيافة تسجيل مكاسب قوية في الأشهر الأخيرة، لكن ظهرت بعض العلامات على التباطؤ. وأظهر تقرير الوظائف لشهر أغسطس الصادر في وقت سابق من هذا الشهر أنَّ التوظيف في قطاع الضيافة كان ثابتاً دون تغيير.

وبرغم النمو المتوقَّع، يواجه قطاع التجزئة اضطرابات في سلسلة الإمدادات، والتي يقول العديد من المديرين التنفيذيين، إنَّها أسوأ مما كانت عليه في الوقت ذاته من العام الماضي. ويخلق هذا الأمر مخاوف متزايدة من إمكانية تأخُّر بضائع العطلات القادمة من الخارج. كما يمكن أن يؤدي الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بمتحوِّر "دلتا" في أجزاء من البلاد إلى تغيير سلوك المستهلك.

وقال سايدز: "كثيرون أرسلوا العديد من الإشارات خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي تفيد بأنَّك ربما تحتاج إلى الخروج والذهاب إلى السوق والتسوق في وقت سابق من هذا العام. من المثير للاهتمام أن نرى كيف يؤثِّر ذلك على روح المتسوِّق أثناء العطلة؟".