"فيديليتي" تطالب باعتماد صندوق بتكوين متداول في البورصة

قالت نيكول أبوت، المتحدثة باسم شركة "فيديليتي": "لقد أكدت مجموعة واسعة من المستثمرين الذين يسعون للوصول إلى عملة بتكوين حاجة السوق إلى مجموعة أكثر تنوعاً من المنتجات التي توفر التعرض للأصول المشفرة لتتناسب مع حجم الطلب"
قالت نيكول أبوت، المتحدثة باسم شركة "فيديليتي": "لقد أكدت مجموعة واسعة من المستثمرين الذين يسعون للوصول إلى عملة بتكوين حاجة السوق إلى مجموعة أكثر تنوعاً من المنتجات التي توفر التعرض للأصول المشفرة لتتناسب مع حجم الطلب" المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

حثت شركة "فيديليتي إنفسمنتس" لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على الموافقة على صندوقها المتداول في البورصة لعملة بتكوين في اجتماع خاص، مع عرض مزايا الفكرة التي كانت الجهة التنظيمية بطيئة في قبولها.

التقى مسؤولون تنفيذيون، بمن فيهم توم جيسوب رئيس شركة "فيديليتي ديجيتال أسيتس"، مع مسؤولي هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في مكالمة عبر الفيديو في 8 سبتمبر الجاري، حسب ما أظهرته ملفات الإيداع باللجنة. واستعرض المسؤولون الأسباب التي قد تساعد على الحصول على موافقة الجهة التنظيمية على المنتج المقترح، بما في ذلك زيادة شهية المستثمرين للعملات المشفرة، ونمو عدد حاملي عملة بتكوين، ووجود صناديق مماثلة في بلدان أخرى، وفقاً لعرض تقديمي من الاجتماع.

مع قرب تداول صندوق مؤشرات "بتكوين".. هل الأفضل أن نشتريها مباشرة؟

نهج حذر

يتنافس عديد من الشركات لإطلاق عملة بتكوين، أو صناديق الاستثمار المتداولة بالبورصة المستندة إلى تلك العملة المشفرة أو عقود مستقبلية لعملة بتكوين، التي يعتبرها عشاق العملات المشفرة بمثابة خطوة كبيرة لتوسيع نطاق وصول العملة المشفرة. حتى الآن، اتخذت لجنة الأوراق المالية والبورصات نهجاً حذراً تحت رئاسة غاري جينسلر وسلفه جاي كلايتون. لم يتلقَّ أي من هذه المقترحات الضوء الأخضر بالقبول.

لكن غينسلر أشار هذا العام إلى أنه قد يكون منفتحاً على صندوق عملة بتكوين متداول في البورصة ما دام يتوافق مع القواعد الأكثر صرامة لصناديق الاستثمار، وهو ما يتعارض مع معظم الطلبات المقدمة، بما في ذلك الطلب المقدم من شركة "فيديليتي"، بموجب قوانين ثلاثينيات القرن الماضي التي تسمح لبورصات الأوراق المالية بإدراج منتجات مالية. وقد لمح غينسلر أيضاً إلى الانفتاح على صناديق الاستثمار المتداولة بالبورصة بناء على عقود عملة بتكوين الآجلة. في المقابل، قلل عرض "فيديليتي" من أهمية هاتين السمتين.

أصول أكبر صندوق متداول في العالم تتجاوز 400 مليار دولار لأول مرة

قالت شركة "فيديليتي" في العرض التقديمي: "المنتجات المستندة إلى عقود بتكوين الآجلة ليست خطوة مؤقتة لازمة قبل منتج عملة بتكوين المتداول في البورصة". وأضافت: "يجب أن تكون الشركات قادرة على تلبية طلب المستثمرين للتعرض المباشر لعملة بتكوين" من خلال صناديق الاستثمار المتداولة بالبورصة المسجلة بموجب قوانين ثلاثينيات القرن الماضي المذكورة، "لأن سوق عملة بتكوين قد نضجت ويمكنها دعمها".

في شهر مارس الماضي، قدمت شركة "فيديليتي" طلبها باعتماد صندوق عملة بتكوين المقترح المتداول في البورصة، الذي يُطلق عليه اسم "وايز أورجين بتكوين تراست" ( Wise Origin Bitcoin Trust). وتشمل الشركات الأخرى، التي تسعى إلى الحصول على الموافقة على منتجات مماثلة، شركة "ويزداك تري إنفسمنتس" (WisdomTree Investments) وشركة "أرك إنفستمنت مانجمنت".

كاثي وود تسعى للمشاركة في صندوق متداول يتتبع "بتكوين"

قالت نيكول أبوت، المتحدثة باسم شركة "فيديليتي"، في بيان عبر البريد الإلكتروني: "لقد أكدت مجموعة واسعة بطريقة متزايدة من المستثمرين الذين يسعون للوصول إلى عملة بتكوين حاجة السوق إلى مجموعة أكثر تنوعاً من المنتجات التي توفر التعرض للأصول المشفرة لتتناسب مع حجم الطلب".

ورفضت التعليق على محتويات العرض.