بورصة تل أبيب تتوقع جذب مستثمرين إماراتيين وعرب في 2021

بورصة تل أبيب
بورصة تل أبيب المصدر: بلومبرغ
المصدر: رويترز
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال إيتاي بن زئيف الرئيس التنفيذي لبورصة تل أبيب، إنَّ البورصة تتوقَّع أن تكسب مستثمرين جددا من دولة الإمارات العربية، ودول عربية أخرى في عام 2021 في أعقاب تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات.

وأضاف بن زئيف لرويترز عقب مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، "نرى اهتماماً من مؤسسات دولية من الإمارات، ومن دول عربية أخرى للاستثمار من خلال بورصة تل أبيب للانكشاف على التكنولوجيا المتطورة في إسرائيل".

ووقَّعت الأسبوع الماضي، بورصتا إسرائيل وأبوظبي مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات بينهما وسط توقعات بعمليات إدراج مزدوجة للأوراق المالية، وتداولات متبادلة، وتسهيل متبادل لوصول المستثمرين إلى السوق الأخرى، ومشاركة البيانات بين البورصتين.

وقال بن زئيف "في عام 2021، سنرى كيف يمكن تعزيز التعاون بين البورصتين".

ومهَّد اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل في 15 سبتمبر، الذي تمَّ بوساطة أمريكية، الطريق أمام إبرام اتفاقات تجارية في مجالات متنوعة، وتهتم الإمارات بوجه خاص بالتكنولوجيا الإسرائيلية في القطاعين المالي والغذائي.

وجاءت بورصة تل أبيب من بين البورصات الأفضل أداءً؛ إذ تراجعت 7% فقط خلال العام الحالي بعد مكاسب 21% في عام 2019.

وعزا بن زئيف جزءاً من ذلك لزيادة الاستثمارات من الأفراد ممَّا رفع متوسط العائد اليومي للسهم 43% في 2020 إلى 1.9 مليار شيقل (الدولار يعادل 3.2325 شيقلاً).

ويأتي نحو ثلث حجم التداول اليومي من شركات مزدوجة الإدراج، يجري تداولها أيضاً في الولايات المتحدة، ولندن، وتورنتو، وهونج كونج، وسنغافورة.

وتعمل 19 شركة في قطاع التكنولوجيا المتطورة من بين 30 شركة أدرجت في البورصة هذا العام، وتتوقَّع البورصة إدراج عشراتٍ من شركات التكنولوجيا المتقدمة في الشهور المقبلة.

وعادة تفضِّل شركات التكنولوجيا سبلاً أخرى للتمويل، مثل التمويل الخاص، وصفقات استحواذ، واندماج وإدراج في "ناسداك"، أو بورصات خارجية أخرى.

وبصفة عامة زاد حجم ما جمعته من رأسمال إلى 16.3 مليار شيقل في 2020 من 13.3 مليار العام الماضي، في حين جمعت 66.8 مليار شيقل من خلال سندات شركات.

ويبلغ عدد الشركات المدرَجة في بورصة تل أبيب 454 بقيمة سوقية 819 مليار شيقل.