ارتفع فائض الميزان التجاري للسعودية خلال شهر يوليو الماضي لأعلى مستوى منذ عام، بفضل زيادة كبيرة في قيمة الصادارت البترولية، وكذلك الصادارت غير البترولية، بحسب بيانات صادرة اليوم الأربعاء عن الهيئة العامة للإحصاء.
ارتفعت صادرات السلع السعودية بنسبة قاربت الـ80% في يوليو الماضي، على أساس سنوي، مدفوعة بزيادة قيمة الصادارت البترولية، نتيجة ارتفاع أسعار النفط، وعودة حصص الإنتاج التي قرَّرت المملكة خفضها طواعية بنحو مليون برميل يومياً، بعد اتفاق "أوبك+".
قالت الهيئة، إنَّ ارتفاع الصادرات السلعية خلال شهر يوليو الماضي مقارنةً بالشهر نفسه من عام 2020، جاء نتيجة فترة تأثُّر التجارة العالمية في الفترة، مقارنة بالعام الماضي من الحظر، ومنع السفر بسبب جائحة كورونا.
"التصدير والاستيراد" السعودي لـ"الشرق ": 6 منتجات تمويلية جديدة لدعم الصادرات