"بوينغ": الناقلات الجوية الصينية ستحتاج إلى 8700 طائرة جديدة بحلول 2040

طائرة من طراز "بوينغ 777 إكس" في منشأة تابعة للشركة بولاية واشنطن، الولايات المتحدة. تنتظر الشركة أن توافق الأجهزة الرقابية والتنظيمية في الصين على طائرتها من طراز "بوينغ 737 ماكس" بعد أن وافق معظم أسواق الطيران الكبيرة في العالم على عودتها للتحليق.
طائرة من طراز "بوينغ 777 إكس" في منشأة تابعة للشركة بولاية واشنطن، الولايات المتحدة. تنتظر الشركة أن توافق الأجهزة الرقابية والتنظيمية في الصين على طائرتها من طراز "بوينغ 737 ماكس" بعد أن وافق معظم أسواق الطيران الكبيرة في العالم على عودتها للتحليق. المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تتوقع شركة بوينغ أن تحتاج خطوط الطيران الصينية بحلول عام 2040 إلى 8700 طائرة جديدة تبلغ قيمتها الإجمالية 1.47 تريليون دولار أمريكي، وذلك لمضاعفة حجم أسطول الطيران التجاري للبلاد مع ازدهار حركة السفر.

في تقريرها عن آفاق سوق الطائرات التجارية، قالت الشركة الأمريكية لصناعة الطائرات إن طلب الصين على الطائرات واسعة البدن سيمثل 20% من إجمالي التسليمات في العالم، وأضافت "بوينغ" أن سوق الطيران المدني في الصين ستحتاج بحلول عام 2040 إلى ما يربو على 400 ألف موظف جديد من طيارين وفنيين وأفراد أطقم الكبائن.

نقص الطيارين.. التحدي القادم لشركات الطيران

في بيان أصدره اليوم الخميس، قال العضو المنتدب لدى "بوينغ" لتسويق الطائرات في الصين ريتشارد واين:

سرعة انتعاش حركة النقل الداخلية في الصين خلال فترة الجائحة تكشف عن ثراء هذه السوق والقوة الكامنة فيها.

أضاف واين: "أمامنا فرص واعدة لتحقيق نموّ كبير في حركة النقل والشحن الجوي للمسافات الطويلة عالمياً، ويمكن على المدى الطويل نموّ حركة الطائرات منخفضة التكاليف بما يعزّز الطلب على الطائرات ضيقة البدن".

تقول "بوينغ" إن الطائرات ضيقة البدن ستمثل نحو 6500 طائرة من إجمالي التسليمات، في حين سيبلغ إجمالي التسليمات من الطائرات واسعة البدن، بما فيها طائرات شحن البضائع، نحو 1850 طائرة مستحوذة على 44% من إجمالي قيمة الطلبيات. وتنتظر الشركة أن توافق الأجهزة الرقابية والتنظيمية في الصين على طائرتها من طراز "بوينغ 737 ماكس" بعد أن وافق معظم أسواق الطيران الكبيرة في العالم على عودتها للتحليق.

تتوقع الشركة أن تتجاوز حركة السفر المحلية في الصين نظيرتها في القارة الأوروبية بحلول عام 2030، وأن تتفوق على حركة الانتقال الداخلية في أمريكا الشمالية بحلول عام 2040.