تعثر مفاوضات استحواذ صيني على حصة في "طاقة" الإماراتية

حقل من الألواح الشمسية بمشروع نور في أبوظبي التابع لشركة "طاقة"
حقل من الألواح الشمسية بمشروع نور في أبوظبي التابع لشركة "طاقة" المصدر: موقع شركة "طاقة"
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعثرت مفاوضات شركة "تشاينا ساوزيرن باور غريد"(China Southern Power Grid) لشراء حصة بقيمة 4 مليارات دولار تقريباً في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، أكبر شركة في قطاع المرافق في الإمارات العربية المتحدة. وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة على الأمر.

كشفت المصادر أن الشركة الصينية قد وصلت إلى مراحل متقدمة من المفاوضات للاستحواذ على حصة 10% من "طاقة"، قبيل أن تتعثر المفاوضات حول تقييم الشركة. كما أنه ليس من الواضح ما إذا تم غلق باب المحادثات بين الشركتين نهائياً، أو أن باب المفاوضات مازال مفتوحاً.

على الناحية الأخرى، قال ممثل شركة "طاقة" إن المساهم الرئيسي في الشركة لم يكشف عن نيته خفض حصته.

مصادر: شركة صينية تسعى للاستحواذ على 10% من "طاقة" الإماراتية

أفادت بلومبرغ نيوز في يونيو أن شركة "تشاينا ساوزيرن باور غريد" المملوكة للدولة كانت في مفاوضات مع البنوك للحصول على تمويل لصفقة محتملة قد تعد واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ الخارجية لشركة صينية هذا العام.

وتعد المناقشات علامة على تنامي شهية بكين نحو أصول الشرق الأوسط وتزايد نفوذها في المنطقة، وسط مقاومة من العالم الغربي تجاه الاستثمارات الصينية.

"طاقة" تدرس بيعاً محتملاً لأصول النفط والغاز بعد المراجعة

تسعى أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، إلى جذب رؤوس الأموال الأجنبية من خلال بيع حصص في بعض أكبر شركاتها. استثمرت الصناديق الدولية والمحلية أكثر من 20 مليار دولار في عمليات "أدنوك" المملوكة للدولة على مدار السنوات الأخيرة.

تخطط "طاقة" لخفض الانكشاف على أصول النفط والغاز الطبيعي، والتوجه للتركيز على مصادر الطاقة المتجددة وجذب المستثمرين الدوليين. وتستهدف زيادة نسبة الطاقة المنتجة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى 30% خلال العقد القادم.

أبوظبي تدرس بيع حصة بـ4 مليارات دولار في "طاقة"

تمتلك "طاقة" واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم في أبو ظبي، كما أنها في طور بناء واحدة أكبر.