السعودية ومصر توقعان مشاريع الربط الكهربائي بـ1.8 مليار دولار

جانب من توقيع اتفاقية الربط الكهربائي بين السعودية ومصر
جانب من توقيع اتفاقية الربط الكهربائي بين السعودية ومصر المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

وقَّعت السعودية ومصر، اليوم الثلاثاء، اتفاقية ترسية مشاريع الربط الكهربائي بين البلدين، بتكلفة إجمالية تقدَّر بـ 1.8 مليار دولار.

تتضمَّن المشاريع بناء 4 محطات إضافية، وبطول يمتد لنحو 1300 كيلو متر بين تبوك شمال السعودية، ومحطة بدر في مصر، ويتكوَّن المشروع ﻣﻦ 3 ﺣﺰﻡ لتبادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة فى البلدين.

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بعد توقيع الاتفاقية: "هذا المشروع الضخم سيخدم البلدين، وسيحقق تطلُّعات قيادات البلدين، ونحن فخورون وعازمون على تنفيذه بأعلى المعايير، وفي أقصر الأوقات".

من جانبه، قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري الدكتور محمد شاكر ، إنَّ مشروع الربط الكهربائي سيساعد في تنفيذ "رؤية مصر 2030"، وتلبية احتياجاتها من الطاقة، والقضاء النهائي على الانقطاعات الكهربائية في مصر.

وزير التجارة: السعودية تتطلع لتكون الشريك التجاري الأول لمصر خلال 5 سنوات

دعم حكومي سعودي مصري

في تصريحات لقناة الشرق، قال رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجدِّدة الدكتور خالد السلطان، إنَّ هذا المشروع يأتي بدعم من حكومتي البلدين، مشيراً إلى أنَّ هذا المشروع يمهِّد لمشاريع ربط أكبر في المنطقة والعالم.

سيتمُّ تمويل المشروع، بنسبة 40% من الجانب المصري، في حين ستدفع السعودية 60% من النسبة المتبقية، وتقدَّمت حتى الآن 8 شركات بعروضها لإنشاء المشروع، وذلك ضمن المناقصة التي طرحت مطلع هذا الشهر.

كلاوديو فاشين، الرئيس التنفيذي لشركة "هيتاشي إيه بي بي" لشبكات الطاقة قال لـ"الشرق"، "إنَّ هيتاشي وحلفاءها في مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، سينفِّذون القسم الأكبر منه، وسنوظِّف أفضل التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى تكنولوجيا ربط متطورة لتنفيذه".

تقدَّمت شركة "الفنار" السعودية بأعلى عرض حتى منتصف سبتمبر الماضي، والبالغ 624.8 مليون دولار، في حين تقدَّمت شركة "هيونداي إي سي" الكورية الجنوبية بأقل عرض بقيمة 446.8 مليون دولار، بالإضافة إلى أنَّ تحالفين قد تقدَّما بعرضيهما مطلع مايو 2021، وذلك لتصميم وبناء أربع محطات فرعية في كلا البلدين بتكلفة مليار دولار.

وتقدَّم التحالف الأول الذي تقوده الصين، والثاني الذي يضمُّ شركات: "هيتاشي إيه بي بي"، و"أوراسكوم"، و"السعودية للخدمات والأعمال الكهروميكانيكية" للفوز بعقد تنفيذ المحطات الفرعية في السعودية.