السعودية تخفض أسعار بيع النفط إلى آسيا في نوفمبر

مصافي تكرير ومنشآت تخزين للنفط تابعة لشركة أرامكو في رأس تنورة
مصافي تكرير ومنشآت تخزين للنفط تابعة لشركة أرامكو في رأس تنورة المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

خفَّضت السعودية أسعار بيع جميع أنواع النفط الذي تصدِّره إلى عملائها في آسيا، بعد أن أدى قرار "أوبك+" بالإبقاء على زيادات الإنتاج دون تغيير إلى ارتفاع أسعار الخام.

أعلنت شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو"، أكبر مصدِّري النفط في العالم، عن خفض سعر البيع الرسمي لشحنات الخام العربي الخفيف لشهر نوفمبر إلى عملائها في آسيا بـ40 سنتاً إلى 1.30 دولاراً للبرميل فوق متوسط خامي عُمان/دبي، وهي أقل علاوة منذ مارس، وفقاً لوثائق اطلعت عليها بلومبرغ.

"أرامكو" تخفض أسعار بيع النفط لآسيا لشهر أكتوبر بأكثر من المتوقع

حدَّدت "أرامكو" سعر البيع الرسمي لشحنات الخام العربي الخفيف لشهر نوفمبر إلى شمال غرب أوروبا عند خصم قدره 2.40 دولاراً للبرميل عن خام برنت، وسعر البيع الرسمي للشحنات إلى الولايات المتحدة عند علاوة قدرها 1.25 دولاراً للبرميل فوق مؤشر "أرجوس" للخامات العالية الكبريت.

جاء خفض "أرامكو" لأسعار البيع الرسمي للخام العربي الخفيف متماشياً مع توقُّعات السوق.

يأتي القرار السعودي بعد أن قرر "أوبك+" بقيادة السعودية وروسيا، الإثنين الماضي الاستمرار في نهج تدريجي لزيادة الإنتاج، حتى مع زيادة الطلب على النفط الخام لتوليد الطاقة بسبب نقص الغاز في أوروبا وآسيا.

"أوبك+" يحافظ على خطة الزيادة التدريجية للإنتاج

تسبَّبت خطوة المجموعة في ارتفاع أسعار النفط الخام، فقد ارتفعت أسعار النفط الخام في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها في سبع سنوات.

ومنذ بداية العام؛ قفز خام برنت بنسبة 60% تقريباً مع تعافي الاقتصادات الكبرى من جائحة فيروس كورونا، وإبقاء القيود على الإمدادات من قِبل "أوبك+" .

قال الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو"، أمين ناصر، يوم الإثنين، إنَّ الطلب على النفط الخام ارتفع بمقدار 500 ألف برميل يومياً، إذ تضطر بعض الشركات، بالإضافة إلى منتجي الطاقة إلى التحوُّل من الغاز إلى النفط.

ويتجه أكثر من 60% من صادرات المملكة العربية السعودية من النفط الخام إلى آسيا، وتعدُّ الصين، وكوريا الجنوبية، واليابان، والهند، أكبر المشترين.