موجة رهانات ضد الجنيه الإسترليني بدأت تتشكل

ورقة نقدية من فئة 10 جنيهات إسترلينية
ورقة نقدية من فئة 10 جنيهات إسترلينية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تَسهُل رؤية الحجة وراء تزايد الرهانات ضد بريطانيا عند النظر إلى أزمة سلاسل التوريد وانفلات أسعار الطاقة من عقالها وتوقعات التضخم التي تشارف المستويات القياسية ارتفاعاً.

يستعد متداولو عقود الخيارات لضعف العملة، وأصبح كبار المستثمرين متشائمين، كما خفض "غولدمان ساكس أسيت مانجمنت" وزن الجنيه الاسترليني منذ الصيف. يرى مارك داودينغ من "بلوباي أسيت مانجمنت" خطرا يتمثل في انخفاض الجنيه بنسبة 10% في الأشهر الستة المقبلة.

ارتفاع التضخم في بريطانيا يهدد خطط جونسون الاقتصادية

قال نيل جونز، رئيس مبيعات العملات الأجنبية للمؤسسات المالية في بنك "ميزوهو": "قيود الإمداد واحتمال أن يأتي الشتاء بالاستياء يلقيان بثقلهما على الجنيه".

تراجع الجنيه الإسترليني نحو 2% منذ يونيو، وانخفض 0.5% إضافية إلى 1.3562 دولار الأربعاء. يتوقع جونز أن الخسائر ستمتد لتصل بالجنيه إلى 1.3250 دولار خلال الشهر المقبل مضيفاً قوله: "إذا كان الأمر سيتحقق، فإنه سيتحقق قريباً".

فيما يلي ثلاثة مقاييس تعكس التشاؤم بشأن الجنيه الإسترليني

التضخم آت

يراهن المتداولون بشكل متزايد على أن القوة الشرائية للجنيه الإسترليني ستتآكل. حيث تجاوز معدل توازي عائد السندات لأجل 10 سنوات مع التضخم، وهو مقياس قائم على السوق لتوقعات التضخم، 4% الأربعاء بأعلى نسبة منذ 2008.

تكلفة التحويط

قفزت تكلفة التحوط من التقلبات في الجنيه الإسترليني خلال العام المقبل إلى أعلى مستوى منذ أبريل.

رواج عكس المخاطر

هناك كثير من الطلب على الخيارات التي تراهن على الجنيه الأضعف. تظهر عقود خيارات التحوط من المخاطر لأجل ثلاثة أشهر، وهي مقياس للاستثمارات الطويلة والقصيرة والمعنويات في السوق، أن الشهية على الرهانات المتشائمة تداني أقوى مستوياتها منذ مارس.

أزمة الوقود هي التحدي الأكبر أمام بوريس جونسون

قال سيمون هارفي، كبير محللي الصرف الأجنبي لدى "مونيكس يوروب" (Monex Europe): "نرى الكثير من الأحداث الضارة المحتملة تعتمل تحت السطح، تاركة المتداولين في توتر".