وزير الطاقة: الكهرباء تعود إلى لبنان و100 مليون دولار لشراء الوقود

تكدس السيارات أمام محطات الوقود في لبنان (أزمة الوقود)
تكدس السيارات أمام محطات الوقود في لبنان (أزمة الوقود) المصدر: رويترز
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أكد وزير الطاقة والمياه في لبنان، وليد فياض، أن شبكة الكهرباء في لبنان عادت للعمل، بعد توقف نجم عن نفاد الوقود بمحطات التوليد الرئيسية.

وقال فياض في بيان نقلته الوكالة الوطنية للأنباء: "تم أول من أمس الحصول على موافقة المصرف المركزي للحصول على 100 مليون دولار، وأرسلت الى دائرة المناقصات لإجراء استدراج العروض لاستيراد الوقود، ويساعد هذا الأمر في رفع ساعات التغذية الكهربائية بحلول أواخر الشهر الحالي".

وأشار البيان إلى أن مؤسسة كهرباء لبنان استعانت باحتياطي الجيش اللبناني من الغاز أويل لإعادة تشغيل محطتي دير عمار والزهراني، لإعادة التيار الكهربائي إلى البلاد.

أضاف فياض أنه تم اليوم ربط معمل المحركات العكسية في الجية بالشبكة بقوة 50 ميغاواط ومحطة دير عمار بقوة 210 ميغاواط ومعمل المحركات العكسية في الذوق بقوة 120 ميغاواط، كما تم ربط المجموعة الغازية في الزهراني بالشبكة أيضا".

أوضح الوزير أنه بعد "انقضاء ثلاثة أيام، وتوقف المحطتين سيستعاض عن طاقتهما الإنتاجية بأخرى من معملي الذوق والجية الحراريين، بعد تغذيتهما من مادة الفيول أويل التي وصلت مساء أمس، وذلك بعد إرسال عينات منها وفحصها في مختبرات شركة (Bureau Veritas ) في دبي، بغية التأكد من مطابقتها للمواصفات، الأمر الذي سيبقي على القدرة الإنتاجية الإجمالية بحدود 500 ميغاواط للمحافظة على ثبات واستقرار الشبكة".

كانت لبنان دخلت في ظلام تام بعد خروج أكبر محطتَي كهرباء من الخدمة بسبب نقص الوقود، وهو ما تسبب في توقف شبكة كهرباء لبنان تماماً عن العمل.

أكدت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان، أمس السبت، توقف محطتَي دير عمار والزهراني لتوليد الكهرباء عن العمل، ما انعكس مباشرة على ثبات واستقرار الشبكة وأدى إلى هبوطها بشكل كامل دون إمكانية إعادة بنائها مجدداً في الوقت الراهن، في ظل هذه الظروف التشغيلية الصعبة والقدرة المتدنية من جهة، واستمرار وجود محطات تحويل رئيسية خارجة عن سيطرة المؤسسة من جهة أخرى.