مصر تلغي مناقصة لشراء القمح للمرة الرابعة بسبب ارتفاع الأسعار

شخص يعرض حفنة من بذار القمح
شخص يعرض حفنة من بذار القمح المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

دفع ارتفاع أسعار القمح، مصر- أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم- إلى وقف عمليات الشراء.

قالت مصر، التي تستورد كميات هائلة من الحبوب لتقديم الخبز المدعم لمواطنيها، إنها ألغت مناقصة لشراء القمح اليوم الثلاثاء بسبب ارتفاع الأسعار.

تعد هذه المرة الرابعة هذا العام التي ترفض مصر فيها عروض الشراء خلال المناقصة بسبب ارتفاع الأسعار، ما يبرز تأثير ارتفاع تكاليف الغذاء على التجارة أو التداول.

ارتفعت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو بأكثر من 20% في العام الماضي، إذ ضرب الطقس القاسي المحاصيل من أمريكا الشمالية إلى روسيا، مما أثار مخاوف بشأن نقص المعروض.

قالت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر إنها ألغت مناقصة يوم الثلاثاء، حيث جاءت العروض أعلى من المتوقع.

تقل المشتريات بالفعل بشكل كبير عن وتيرة العام الماضي، على الرغم من أن مصر عادة ما تخزن كمية قمح تكفي لعدة أشهر.

قال مات أميرمان، مدير مخاطر السلع الأساسية في "ستون إكس" (StoneX)، إن قلة المعروض من القمح الروسي مقارنة بالمناقصة السابقة ربما دفع مصر إلى الامتناع عن الشراء.

تهيمن روسيا على مبيعات القمح لمصر، لكنها كانت أقل وضوحا أو أهمية خلال الموسم الجاري بسبب قلة المحصول ورسوم التصدير المتغيرة الجديدة التي تزيد من صعوبة بيع الحبوب قبل أسابيع أو أشهر من الموعد المحدد.

تم عقد المناقصة أيضا في نفس اليوم الذي ستصدر فيه الحكومة الأمريكية تقريرها الشهري الرئيسي عن العرض والطلب، والذي يمكن أن يتسبب في تحركات كبيرة في الأسعار بمجرد إصداره.

تسعى الهيئة العامة للسلع التموينية بمصر لشراء القمح في الفترة من 23 نوفمبر إلى 3 ديسمبر. في الوقت الذي قفز فيه متوسط ​​السعر الذي تدفعه الهيئة منذ بدء عمليات الشراء للموسم الجاري بنحو 100 دولار للطن.