أعلن مسؤولون في البنك المركزي الصيني أنه "يمكن ضبط" المخاطر التضخمية، وأن السلطات زادت دعمها للشركات الصغيرة التي تتضرر من ارتفاع التكاليف.
بيّن رئيس قسم السياسة النقدية، سون غوفينغ، في مؤتمر صحفي في بكين الجمعة أن تضخم أسعار المنتجين سيبقى مرتفعاً على المدى القصير قبل انخفاضه مع دنو نهاية العام، بيد أنه يمكن ضبط التضخم المستورد وتأثير طفرة السلع العالمية.
مؤشر أسعار المنتجين في الصين يسجل أعلى مستوياته منذ 26 عاماً
كرر مسؤولو بنك الشعب الصيني موقفاً سبق إعلانه بأن السياسة النقدية ستكون مرنة ومحددة الهدف ومعقولة وملائمة. حافظ البنك على سياسة نقدية محايدة إلى حد كبير هذا العام، ما أدى لتباطؤ نمو الائتمان مع الحفاظ على استقرار السيولة. تعهد المحافظ يي غانغ أخيراً بالحفاظ على سياسة نقدية "طبيعية" لأطول فترة ممكنة وتجنّب التحفيز واسع النطاق.
التضخم يُرعب العالم.. هكذا يرى 23 بنكاً مركزياً مستقبل أسعار الفائدة
قال سون، إنه فيما يُتوقع ارتفاع التضخم الاستهلاكي، إلا أنه سيظل في نطاق معقول. قد تتأثر شركات الصناعات التكميلية الصغيرة بزيادة التكاليف، إلا أن بنك الشعب الصيني عزز دعمه لتلك الفئة من الشركات.
يتوقع العديد من الاقتصاديين أن يخفض البنك المركزي متطلبات معدل احتياطي البنوك بحلول نهاية العام لتعزيز السيولة، واستبدال قروض البوالص المستحقة، لكن من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة دون تغيير.
بنك الشعب الصيني: مخاطر ديون "إيفرغراند" على النظام المالي تحت السيطرة
قال مسؤولون في بنك الشعب الصيني، إن السلطات طلبت من البنوك الحفاظ على استقرار وتنظيم قروض صناعة العقارات، للحدّ من انتقال عدوى أزمة ديون المطوّر العقاري "تشاينا إيفرغراند غروب"، مشيرين إلى أن مخاطر "إيفرغراند" قابلة للضبط ولا يرجح تمددها.