"جيه دي لوجستيكس" الصينية تشتري طائرات لتلبية الطلب على الشحن الجوي

عامل في مستودع تابع لشركة "جيه دي لوجستيكس" الصينية
عامل في مستودع تابع لشركة "جيه دي لوجستيكس" الصينية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تخطط شركة "جيه دي لوجستيكس" لإنشاء أسطولها الخاص من الطائرات في الوقت الذي تتطلع فيه الشركة الصينية لزيادة حصتها السوقية من سوق الشحن عبر الحدود الذي يعاني من أزمة سلسلة التوريد العالمية.

قال يو روي، الرئيس التنفيذي للشركة، إن الذراع اللوجستية لعملاق التجارة الإلكترونية الصينية "جيه دي دوت كوم" تهدف لامتلاك "ما لا يقل عن 100 طائرة" بحلول عام 2030 ويتضمن ذلك مزيجاً من استئجار وشراء الطائرات.

كيف غيرت أزمة سلاسل التوريد موسم أعياد هذا العام؟

كانت الشركة التي استأجرت من قبل طائرات من شركات الطيران لنقل البضائع، قد حصلت على موافقة "إدارة الطيران المدني" الصينية لتشغيل أعمال الشحن الجوي الخاصة بها.

تسارع الشركات حول العالم لاستكشاف طرق لنقل كل شيء من الأقنعة إلى الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية لخارج الصين، حيث أدت عمليات الإغلاق والتأخير في التصنيع إلى اختناقات بالموانئ البحرية في البلاد.

المتسوِّقون القلقون من التضخم يعرقلون ازدهار التجارة الإلكترونية

وتسعى الشركات بشكل متزايد لإيجاد بدائل، من بينها الشحن الجوي، لكن شركات الطيران تعاني لاستيعاب تلك الأعمال المتراكمة مع تلقي طلبات جديدة خاصة مع اقتراب موسم التسوق في عيد الميلاد.

أزمات الشحن

قال يو في مقابلة مع "تلفزيون بلومبرغ": "لقد أثر كوفيد-19 بشكلٍ كبير على الصناعات المرتبطة بسلسلة التوريد العالمية، ولقد رأينا نقصاً في موارد الشحن البحري والجوي".

وأضاف يو، رغم أن الاضطرابات الناجمة عن الوباء قد تكون مؤقتة، لكن أزمة كوفيد سرَّعت التحول للتسوق عبر الإنترنت عالمياً، وساعدت في خلق فرص عمل جديدة لشركات مثل "جيه دي لوجستيكس".

وتنضم "جيه دي لوجستيكس" التي نجحت في جمع 3.2 مليار دولار في طرح عام أولي لأسهمها في "بورصة هونغ كونغ" في مايو الماضي إلى عمالقة الإنترنت الآخرين في اقتناص الطائرات الخاصة بها.

أفادت بلومبرغ نيوز الأسبوع الماضي، أن "أمازون" تفكر في شراء طائرات شحن مستعملة طويلة المدى في محاولة من الشركة لنقل السلع مباشرة من الصين.

وتخطط "جيه دي لوجستيكس" التي تتخذ من بكين مقراً لها لتنمية عملياتها الدولية وتعزيز شبكة مستودعاتها في الخارج وإعطاء الأولوية لبناء مرافق تسليم تعتمد على الأتمتة والحلول الرقمية بشكل كبير في أمريكا الشمالية وأوروبا على مدار العامين المقبلين.

قال يو: "نريد التواجد بسوق الخدمات اللوجستية عبر الحدود بشكل متكامل".