تقرير حكومي يتوقع ارتفاع إنتاج الغاز الأمريكي لمستوى قياسي في نوفمبر

شبكة أنابيب لنقل الغاز في حوض ويليستون
شبكة أنابيب لنقل الغاز في حوض ويليستون المصدر: بلومبرغ
المصدر: رويترز
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

توقَّع تقرير حكومي أن يرتفع إنتاج الغاز الطبيعي الأمريكي من الأحواض الصخرية الرئيسية إلى مستوى قياسي للشهر السادس على التوالي في نوفمبر المقبل.

أشار التقرير الصادر من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إلى أنَّ إجمالي إنتاج الغاز من المتوقَّع أن يزيد بمقدار 0.3 مليار قدم مكعبة يومياً إلى 87.9 مليار قدم مكعبة يومياً.

على صعيد إنتاج النفط؛ توقَّع تقرير إدارة معلومات الطاقة، أن يرتفع إنتاج النفط في التشكيلات الصخرية السبعة الرئيسية في الولايات المتحدة، بمقدار 76 ألف برميل يومياً إلى 8.29 مليون برميل يومياً في نوفمبر المقبل.

أضاف أنَّ الإنتاج من حوض "بيرميان"، أكبر تشكيل صخري في البلاد، من المنتظر أن يرتفع بمقدار 62 ألف برميل يومياً إلى 4.8 مليون برميل يومياً في الشهر المقبل.

اقرأ أيضاً: شبح نقص الغاز يظهر في أمريكا وسط مخاوف من شتاء صعب

الطلب العالمي على الغاز

هبطت العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي حوالي 8% في تعاملات الإثنين، مسجلةً أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع بفعل توقُّعات لأحوال جوية معتدلة، ومتجاهلة قفزة بـ10% في أسعار الغاز الأوروبية بعد أن فشل عملاق الغاز الروسي "غازبروم" في تدبير وقود إضافي إلى أوروبا.

في الأسابيع القليلة الماضية، ارتفعت أسعار الغاز الأمريكي إلى أعلى مستوياتها منذ 2008 بفعل توقُّعات بأنَّ أسعاراً عالمية قياسية للغاز ستبقي الطلب على الصادرات الأمريكية للغاز الطبيعي المسال قوية، في حين تتزاحم شركات المرافق في أوروبا وآسيا على إعادة ملء المخزونات قبل موسم التدفئة الشتوية.

مصدرو الغاز الصخري يخشون خسارة سوق أوروبا لصالح روسيا

توقعات المخزونات الأمريكية

يتوقَّع محللون أنَّ مخزونات الغاز الأمريكية ستتجاوز 3.5 تريليون قدم مكعبة بحلول بداية موسم التدفئة الشتوية في نوفمبر، وهو ما يقولون، إنَّه سيكون مستوى مريحاً على الرغم من أنَّه أقل من متوسط خمس سنوات، والبالغ 3.7 تريليون قدم مكعبة.

أنهت عقود الغاز الأمريكية تسليم نوفمبر جلسة يوم الإثنين عبر انخفاض 42.1 سنت، أو 7.8%، لتسجل عند التسوية 4.989 دولاراً لمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 23 سبتمبر.

على جانب أسعار النفط؛ فقد انتهت جلسة أمس على تباين بعد أن لامست أعلى مستوياتها في عدَّة سنوات، إذ قلَّص تراجع الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة في سبتمبر أجواء الحماس بشأن الطلب الذي ساد السوق في التعاملات المبكرة.

أنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 55 سنتاً، أو 0.6%، لتسجل عند التسوية 84.33 دولاراً للبرميل بعد أن قفزت في وقت سابق إلى 86.04 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2018 .

أغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 16 سنتاً، أو 0.2% ، إلى 82.44 دولاراً للبرميل بعد أن سجلت 83.87 دولاراً، وهو أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2014.