السعودية تستهدف جذب 50 مليون زيارة سياحية في 2022

المملكة تسعى لتجديد جهود الترويج للعطلات المحلية والدولية التي أعاقها الوباء
المملكة تسعى لتجديد جهود الترويج للعطلات المحلية والدولية التي أعاقها الوباء المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تتوقع المملكة العربية السعودية تحقيق 50 مليون زيارة سياحية في عام 2022، حيث تسعى لتجديد الجهود الحديثة للترويج للعطلات المحلية والدولية التي أعاقها الوباء.

قال وزير السياحة أحمد الخطيب لتلفزيون "بلومبرغ" في منتدى مبادرة السعودية الخضراء: "بدأنا رحلة التعافي بالفعل، وستستمر حتى عام 2023 و2024". كما كشف النقاب عن مركز جديد يركز على السياحة المستدامة كجزء من الجهود، التي أعلنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال عطلة نهاية الأسبوع، لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري في أكبر مصدر للنفط في العالم إلى الصفر بحلول عام 2060.

اقرأ أيضاً: الصندوق السيادي السعودي يطلق مشروعاً سياحياً على الخليج العربي

الأمير محمد بن سلمان: هدفنا وصول السعودية لصفر انبعاثات كربون في 2060

تسبب فيروس كورونا في إعاقة السفر في جميع أنحاء العالم، بعد أشهر فقط من رسم المسؤولين السعوديين لأول مرة خططاً لجذب السياح الأجانب. تعتمد البلاد على السياحة للمساعدة في دفع التنويع الاقتصادي وخلق فرص عمل لسكانها الذين يتزايد عددهم.

اقرأ المزيد: توطين 100 ألف وظيفة بقطاع السياحة في السعودية قبل نهاية العام

"قطاع السياحة يسير على قدم وساق ليشكل أكثر من 4% من الناتج الاقتصادي هذا العام، مرتفعاً من 3.5% في عام 2019" بحسب الخطيب، الذي أكد أنه بسبب الوباء، فإن معظم الزيارات السياحية البالغ عددها 45 مليوناً التي يتوقعها القطاع هذا العام ستكون من قبل المقيمين.

المملكة العربية السعودية، كانت ذات يوم واحدة من أكثر البلدان التي تصعب زيارتها في العالم، حتى غيرت مسارها في سبتمبر 2019، وفتحت باب تقديم طلبات الحصول على تأشيرات سياحية عبر الإنترنت لمواطني 49 دولة، وخففت قواعد اللباس الصارمة للنساء الأجنبيات. قال الخطيب إن المملكة تفكر في إصلاحات مستقبلية دون خوضه في تفاصيل.

طالع أيضاً: الخطيب: نستهدف جذب 100 مليون زيارة للسعودية ونحتاج 200 مليار دولار استثمارات

كما أضاف: "نحن نعيش في بيئة تنافسية للغاية، إقليمية وعالمية، لذلك سنواصل الإصلاحات ولن نوقفها أبداً"، نافياً الشائعات التي تفيد بأنه سيتم السماح للأجانب بشرب الكحول في بعض المناطق المحددة. إذ قال الخطيب: "لم نتحدث عن ذلك"، ففي مسح للسياح وغيرهم من الزوار الأجانب قبل الوباء، قال الخطيب إن الحظر لم يبرز: "لم نسمع عنه على أنه شكوى".