خسائر "علي بابا" السوقية الأعلى عالمياً في عام

شعار مجموعة علي بابا القابضة المحدودة المعروض أمام مبنى الشركة في بكين، الصين. رغم صعود سهم "علي بابا" بـ 30% منذ تاريخ 5 أكتوبر، لا يزال السهم أقل بنسبة 43% من قمته التي حققها في أكتوبر 2020.
شعار مجموعة علي بابا القابضة المحدودة المعروض أمام مبنى الشركة في بكين، الصين. رغم صعود سهم "علي بابا" بـ 30% منذ تاريخ 5 أكتوبر، لا يزال السهم أقل بنسبة 43% من قمته التي حققها في أكتوبر 2020. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

كان بإمكان قلة من الناس توقع السقوط المدوّي لـ"علي بابا غروب هولدينغ" عندما وجه مؤسسها جاك ما انتقادات حادة إلى النظام المالي الصيني في شهر أكتوبر الماضي.

مع ذلك، وبعد مرور عام، خسرت عملاقة التكنولوجيا 344 مليار دولار من قيمتها السوقية، فيما يعتبر أكبر هبوط حاد في القيمة بين الشركات على مستوى العالم، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ. بعد فترة قصيرة من الخطاب سيئ السمعة حالياً، علّقت بكين إدراج ذراعها للتكنولوجيا المالية، "آنت غروب"، وتبعت ذلك بحملة واسعة على القطاعات الأكثر حيوية في البلاد منذ ذلك الحين، مما تسبّب في انهيار الأسهم الصينية.

اقرأ المزيد: بعد "على بابا".. المقصلة الصينية تضرب "النملة"

إلى ذلك، هبطت أسهم "علي بابا" من أعلى مستوياتها على الإطلاق في ذلك الشهر إلى أدنى مستوى قياسي لها قبل ثلاثة أسابيع في هونغ كونغ، بعدما كثّفت بكين تدقيقها على ممارسات الشركة، وحثّت على إعادة هيكلة أعمالها في مجال التكنولوجيا المالية. رغم صعوده بـ 30% منذ 5 أكتوبر، لا يزال السهم أقل بـ 43% من قمته التي حققها في أكتوبر 2020.

تتوقع بلومبيرغ إنتليجنس أن يتفوق المستخدمون النشطون في الربع الثاني من العام المالي لعملاق التجارة الإلكترونية على التوقعات الجماعية نتيجة للسياسة الصينية الصفرية المتعلقة بوباء كورونا. من المقرر أن تعلن "علي بابا" عن نتائج أعمالها في 5 نوفمبر.