"سيتي غروب" تُحذِّر: "الأرباح بلغت ذروتها"

متداول في بورصة نيويورك. يرى خبراء استراتيجيون وفي مقدمتهم "ميرت غينك" أن معدل ربحية الأسهم على مستوى العالم سيصعد بنسبة 5% فقط خلال عام 2022، وهو ما يعتبر أقل من المستوى المجمع عليه في الوقت الراهن والبالغ 7%، كما يقل كثيراً عن الصعود المتوقع خلال العام الحالي والبالغ 50%.
متداول في بورصة نيويورك. يرى خبراء استراتيجيون وفي مقدمتهم "ميرت غينك" أن معدل ربحية الأسهم على مستوى العالم سيصعد بنسبة 5% فقط خلال عام 2022، وهو ما يعتبر أقل من المستوى المجمع عليه في الوقت الراهن والبالغ 7%، كما يقل كثيراً عن الصعود المتوقع خلال العام الحالي والبالغ 50%. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت "سيتي غروب" إن موسم الأرباح الحالي قد يكون بلغ أفضل مستوى يمكن الوصول إليه.

يري خبراء استراتيجيون، وفي مقدمتهم ميرت غينك، أن معدل ربحية الأسهم على مستوى العالم سيصعد بنسبة 5% فقط خلال عام 2022، وهو ما يعتبر أقل من المستوى المجمع عليه في الوقت الراهن والبالغ 7%، كما يقل كثيراً عن الصعود المتوقع خلال العام الحالي والبالغ 50%. تأتي تقديراتهم بعد أن خفض خبراء اقتصاد "سيتي" توقعاتهم لمعدل النمو العالمي العام القادم من 4.4% إلى 4.2%.

ربما ينتقل محللو الشركة في وقت قريب إلى نمط "صافي التخفيض" للمرة الأولي منذ يوليو 2020، ورغم أنه "لا يتسبب حتماً في كارثة للأسواق" إلا أنه يعطي سبباً لوجود التوتر، بحسب ما كتبه الخبراء الاستراتيجيون في رسالة لهم. قالوا إن القطاعات والبلدان الأكثر ارتباطاً بنمو الصين ستكون هي الأكثر عرضة للمخاطر، مثل قطاع التعدين، في كل من أستراليا وألمانيا.

ينضم تحذير "سيتي" لسلسلة من التحذيرات التي يتوالى صدورها عن خبراء استراتيجيين من أن حالة الصعود الحالية، التي تبدو وكأنها لا يمكن وقفها ودفعت الأسهم الأمريكية والأوروبية إلى أرقام قياسية بشكل متتالي، ربما تنتهي. وعلى الناحية الأخرى، تصعد عائدات السندات في ظل قيام البنوك المركزية بالحد من تدابير برامج التحفيز المالي، في الوقت الذي باتت فيه تداعيات تراجع نمو الاقتصاد في الصين أشد وضوحاً.

رئيس "بنك أوف أمريكا": موجة التضخم مستمرة وليست مؤقتة

لدى مارك هيفيل، كبير مسؤولي قسم الاستثمار في "يو بي أس ويلث مانجمنت" وجهة نظر إيجابية بشكل أكبر، حيث يتوقع نمو ربحية الأسهم بنسبة 9% خلال العام القادم، واستمرار ارتفاع أسواق الأسهم في سياق استمرار التوسع القوي على مستوى اقتصادات العالم.

كتب هيفيل في رسالة له يوم الثلاثاء: "نرى أن المشاكل الحالية عرضية، بدلاً من توقع نظام اقتصادي جديد يعاني من الركود التضخمي".

ومع هذه الآراء المتباينة، أوصت "سيتي" و"هيفيل" (Haefele) المستثمرين بشراء أسهم القطاعات المالية، وذلك للاستفادة إما من صعود عوائد السندات أو التوسع الاقتصادي. وبالنسبة للشركتين، كان قطاع الرعاية الصحية هو القطاع الدفاعي المفضل لديهما في حال ساءت الأمور.