ارتفاع الذهب والألمنيوم والفوسفات ينتشل "معادن" السعودية من خسائر كورونا

المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قفزت أرباح شركة معادن السعودية بنسبة بلغت 19554% خلال الربع الأخير من العام المالي الحالي. وبحسب خالد العوهلي، كبير نواب الرئيس التنفيذي في الشركة، فإن الارتفاعات الأخيرة في أسعار المعادن لمستوياتٍ قياسية عالمياً، لعبت دوراً بتحقيق هذه النتائج غير المسبوقة.

العوهلي أشار في مقابلة مع "الشرق" إلى أن ارتفاع الأسعار مؤخراً طال بشكلٍ أساسي الذهب والفوسفات والألمنيوم، أي منتجات الشركة الرئيسية، ما أدّى لتحقيق أرباح استثنائية، خلال النصف الأول من العام، والآن خلال الربع الثالث أيضاً، رغم ارتفاع تكاليف التصنيع أيضاً خلال تلك الفترة".

مصادر القوة

شهد الربع الثالث من العام الحالي صعود إيرادات "معادن" بنسبة 43.8% إلى 6.7 مليار ريال، بينما قفز صافي الأرباح بنسبة 19554% لتسجل 1.27 مليار ريال مقابل 6.5 مليون ريال، مقارنةً بالفترة عينها من العام الماضي.

بذلك، تحوّلت الشركة للربحية في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي إلى 3.14 مليار ريال، مقابل خسائر بنحو 781 للعام 2020، الذي شهد ذروة انتشار جائحة كورونا.

يُنوّه العوهلي بأنه "منذ إدراج "معادن" في البورصة السعودية حققت قفزات كبيرة. فخلال السنوات العشر الماضية، نَمَتْ أعمال الشركة حوالي 6 أضعاف، وزاد عدد الموظفين من حوالي 800 إلى أكثر من 7 آلاف موظف، وأصبحنا نُصدّر منتجاتنا اليوم إلى أكثر من 40 دولة في العالم".

ويؤكد: "نحن ندرك أن المعادن هي سلع عالمية، يتزايد ويتناقص العرض والطلب عليها بحسب الحاجة، مما ينعكس على الأسعار صعوداً أو هبوطاً. لكننا مستعدون لكافة السيناريوهات من خلال 3 عناصر: أولاً الكفاءة في الأداء، وثانياً تقنين المصروفات في الإنتاج، وثالثاً مواصلة النمو في الشركة".