"إكسون" تحقق أرباحاً هي الأعلى في 7 سنوات وتخصص 10 مليارات دولار لإعادة شراء أسهمها

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

حققت "إكسون" أرباحاً هي الأعلى في 7 سنوات، فيما تعهدت بتخصيص 10 مليارات دولار لإعادة شراء أسهمها، في ظل استمرار مسلسل صعود أسعار السلع الأساسية عالمياً.

نتائج الربع الثالث:

  • الربح للسهم: 1.58 دولار مقابل خسارة 18 سنتاً في الفترة المقالة من العام الماضي.
  • الدخل الصافي (باستثناء المكاسب والخسائر غير المكررة): 6.75 مليار دولار، وهو الأعلى منذ 2014.
  • سددت الشركة حوالي نصف الأموال التي اقترضتها إبان الجائحة.
  • خفضت نسبة الدين إلى رأس المال إلى 25%.

يأتي هذا الأداء بفضل ارتفاع أسعار الغاز وقفزة في هامش نشاط المصافي، بالإضافة إلى الأسعار القوية للنفط والبتروكيماويات.

رفعت إكسون توزيعات أرباح الأسهم في وقت سابق من هذا الأسبوع في إشارة إلى قوتها المالية التي عادت إلى الظهور، بعد الاقتراض بكثافة للمحافظة على استمرار مدفوعاتها والتنقيب أثناء انهيار السوق بسبب الجائحة.

بينما اقترن ارتفاع أسعار السلع الأساسية بالتخفيضات الحادة في الميزانية لزيادة التدفق النقدي خلال الربع الثالث، لا تزال هناك أسئلة أكبر تلوح في الأفق حول استراتيجية "إكسون" التي تركز على الوقود الأحفوري، خاصة بعد خسارة معركة المساهمين النشطاء مع (Engine No.1) في وقت سابق من هذا العام.

اغتنام صعود الأسعار

من المتوقع أن تستخدم "إكسون" الجزء الأكبر من أموالها الإضافية لتغطية توزيعات الأرباح وسداد الديون التي بلغت ذروتها على أساس صافٍ عند 70 مليار دولار تقريباً في نهاية عام 2020.

جميع المنافسين الأربعة الرئيسيين للشركة (شيفرون؛ توتال إنيرجيز؛ رويال داتش شل؛ بريتش بترويليوم) يغتنمون مسلسل صعود أسعار السلع هذا العام لإعادة شراء الأسهم. بينما اضطرت الأخيرتان لخفض التوزيعات النقدية، على عكس "إكسون".

في وقت سابق اليوم الجمعة ، أعلنت "شيفرون" عن تدفقات نقدية قياسية للربع الثالث تجاوزت التوقعات بفضل قوة عائدات الغاز وتكرير النفط المرتفعة. قال المدير المالي بيير بريبر في مقابلة إن الشركة الكبرى تدرس المزيد من عمليات إعادة شراء الأسهم نتيجة المكاسب المفاجئة.

من المرجح أن يقوم الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون"، دارين وودز، بتحديث استراتيجية شركة النفط العملاقة الشهر المقبل بعد مناقشات مع مديرين جدد. من المتوقع أن يكون هناك تركيز أكبر على البصمة الكربونية للشركة وأهداف انبعاثات جديدة. ولكن سيكون الأمر الأكثر إثارة للجدل هو كيف تخطط الشركة للاستثمار في المستقبل؟.

تم التأكيد على مخاطر تحوّل الطاقة للمديرين التنفيذيين لشركات النفط الضخمة هذا الأسبوع عندما دعا مدير صندوق التحوط الناشط، دانيال لوب، إلى تفكيك شركة "شل". سجلت الشركة الأنغلو هولندية الرئيسية، التي رفضت مطالب لوب، تدفقات نقدية قياسية يوم الخميس، لكنها خيبت آمال المستثمرين، عندما كانت الأرباح أقل بكثير من التوقعات.

قدم وودز خطة قوية لزيادة إنتاج الوقود الأحفوري في عام 2018 اضطر للتخلي عنها أثناء الوباء. مع تدفق الأموال مرة أخرى وأسواق السلع تتطلع إلى الإمدادات، يبدو من المناسب إعادة تشغيل خطة الاستثمار. لكن المساهمين أوضحوا في وقت سابق من هذا العام أنهم يريدون من "إكسون" إعادة تركيز الخطط طويلة الأجل وتسريع انتقال الطاقة.

نفط