"ويلز فارغو": رهانات البيع على المكشوف بمؤشر "S&P 500" نادرة بشكل مقلق

رهانات البيع على المكشوف في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ظلت بالقرب من أدنى مستوياتها التاريخية لجزء كبير من عام 2021
رهانات البيع على المكشوف في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ظلت بالقرب من أدنى مستوياتها التاريخية لجزء كبير من عام 2021 المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يصعب في هذه الأيام إيجاد رهانات ضد سوق الأسهم، ولكن لا تُعد هذه الأخبار جيدة بالضرورة بالنسبة لشركة "ويلز فارغو".

ظلت رهانات البيع على المكشوف في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بالقرب من أدنى مستوياتها التاريخية لجزء كبير من عام 2021 في ظل ارتفاع مؤشر الأسهم الأمريكية إلى آفاق جديدة. وهذا أمر مقلق على المدى الطويل؛ إذ تميل مستويات الحيازة على المكشوف المرتفعة إلى المساعدة في تقليل فجوة الأسعار عندما تواجه السوق المخاطر، أو الصدمات غير المتوقَّعة، وذلك على حدِّ قول فريق من الاستراتيجيين، بما في ذلك كريستوفر هارفي، في مذكرة أمس الخميس للعملاء.

وقال المحللون: "تشير المستويات الحالية من الحيازة على المكشوف إلى مجال كبير للبيع على المكشوف، والذي نعتبره خطراً".

هل تفكّر في البيع على المكشوف؟.. أعِدِ التفكير

تفوق أرباح الشركات

من ناحية أخرى، يشير الاتجاه المستمر المتمثل في انخفاض الحيازة على المكشوف إلى أنَّ المستثمرين الذين تجاهلوا مخاوفهم من تقلص هوامش رؤوس الأموال الكبيرة قبل موسم أرباح الربع الثالث كانوا على صواب إلى حدٍّ كبير.

وحتى الآن، تفوقت 200 شركة في "ستاندرد آند بورز 500" على تقديرات أرباح السهم، متجاوزة 33 شركة لم تحقق تقديرات الأرباح المتوقَّعة، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.

وفي حين أنَّ المستويات المنخفضة الحالية ما تزال تشكِّل خطراً؛ فقد قال الاستراتيجيون أيضاً، إنَّ الحيازة على المكشوف قد تعود مرة أخرى إلى الواجهة بعد انتهاء موسم الأرباح، وبدء المستثمرين في التركيز على أجندة الاقتصاد الكلي.

شركة استثمار بارزة: جمهور "الميم" على خطأ والأسهم الأمريكية ستتراجع

تعليقاً على الموضوع، قال ديفيد دونابديان، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "سي أي بي سي لإدارة الثروات الخاصة"، عبر الهاتف: "بالنسبة لي، فمجرد فكرة أن تكون الأسهم هي فئة الأصول الافتراضية المفضلة، تبدو أكثر شبهاً بالقناعة من الحماس الفعلي. إذ إنَّ النقود والسندات غير جذابة للغاية، ويمكن أن يؤدي هذا بمرور الوقت إلى درجة من القناعة، أو ربما عدم الاهتمام بعوامل الخطر".