شركتان أمريكيتان تتوسعان في بناء قدرات تصدير الغاز الطبيعي المسال

زيادة قدرات تصدير الغاز المسال في أمريكا ستسهم في تخفيف حدة أزمة الطاقة العالمية
زيادة قدرات تصدير الغاز المسال في أمريكا ستسهم في تخفيف حدة أزمة الطاقة العالمية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال اثنان من مُصدِّري الغاز الطبيعي الأمريكي إنهما يقتربان من توسيع إمدادات محطة الطاقة ووقود التدفئة، بعدما أزعج النقص العالمي الاقتصادات بدءاً من بريطانيا إلى الصين.

قال مايكل سيبيل، الرئيس التنفيذي لـ"فينتشير غلوبال إل إن جي"، أمس الخميس إن الشركة "قريبة جداً" من إنتاج القطرات الأولى من الغاز الطبيعي المسال بمحطة "كالكاسيو باس" في لويزيانا.

في غضون ذلك، قالت "تشينيير إنرجي إنك"، أكبر مصدِّر أمريكي، للمستثمرين إنها قريبة من المضي قدماً في استثمار بمليارات الدولارات لتوسيع منشآتها في مدينة كوربوس كريستي بتكساس.

هبوط صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي في وقت غير مناسب

ترتفع أسعار الغاز في الخارج بأربعة أضعاف عن نظيرتها في الولايات المتحدة، في الوقت الذي يسعى فيه المشترون الأوروبيون والآسيويون بشدة لتجديد المخزونات المستنفدة قبل فصل الشتاء. ويُحيي هذا الأمر الطلب على عقود التوريد طويلة الأجل الداعمة لمشاريع الغاز الطبيعي المسال.

وقال جاك فوسكو، الرئيس التنفيذي لشركة "تشينيير" في مؤتمر هاتفي: "تعتبر أساسيات سوق الغاز الطبيعي المسال بناءة بالنسبة للتعاقد طويل الأجل وبناء قدرة تسييل جديدة لم أرها في أي وقت منذ انضمامي للشركة".

محطات تصدير جديدة

خلال الأسابيع الخمسة الماضية، وقَّعت كل من "فينتشير غلوبال" و"تشينيير" خمس صفقات لجلب 9.2 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال إلى السوق العالمية.

تلقى مصنع "كالكاسيو باس"، التابع لشركة "فينتشير غلوبال"، يوم الخميس الإذن لبدء عملية بدء التشغيل لأول وحدة تسييل وخزان تخزين مُتِّصل، وبمجرد دخوله الخدمة الكاملة، ستصبح المحطة السابعة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة بطاقة إنتاجية تصل إلى 10 ملايين طن سنوياً.

انهيار 3 شركات طاقة جديدة في بريطانيا بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي

قال سيبيل في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "نحن قريبون جداً، ولكن غير مسموح لي بنشر الأخبار حول الجدول الزمني المحدد. لذلك، يُمكنني التحدُّث عن ذلك بعد بضعة شهور فقط".

بعد السماح لها بإنتاج 20 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً، وفقاً لسيبيل، من المتوقع أن يتم البيع الكامل المقترح لمحطة تصدير "بلاك ماينز إل إن جي"، من قبل الشركة بحلول منتصف العام 2022.

أزمة الغاز الطبيعي العالمية قد تترك باكستان في الظلام

وقال سيبيل: "سنعمل على بناء الطاقة الإنتاجية الكاملة بنحو 20 مليون طن في 2022".

خلال العام الماضي، باعت "تشينيير" 7 من أصل 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً لتوسيع مصنعها، "كوربوس كريستي إل إن جي"، وتتوقع الشركة التوصل إلى قرار استثماري نهائي خلال العام المقبل.

أدخلت "تشينيير" في الشهر الماضي غاز التغذية في سادس وأحدث قطار تسييل بمنشأة "سابين باس" التابعة لها، وفقاً لفوسكو، الذي أضاف أنه من المتوقع أن يكتمل المشروع بشكل كبير في الربع الأول من العام المقبل.

وقال فوسكو: "مع فريقنا المشغول جداً حالياً، أنا واثق من أننا سنحصل على هذا الدعم التجاري المطلوب في الأرباع القادمة".