حققت الموازنة العامة لدولة قطر فائضاً بلغ 900 مليون ريال، في الربع الثالث من عام 2021، بفضل ارتفاع الإيرادات النفطية، (الدولار يعادل 3.6 ريال).
استفادت قطر التي تعد أكبر مصدِّر للغاز المسال في العالم، من طفرة الأسعار التي شهدتها أسعار الغاز مؤخراً، في ظل أزمة الطاقة التي تعاني منها عدة دول كبيرة، خاصة في أوروبا والصين.
قطر غير سعيدة بارتفاع أسعار الغاز وتؤكد أنها تنتج بأقصى طاقتها
أعلنت شركة قطر للغاز الحكومية، منتصف شهر أكتوبر الماضي، عن بدء بناء 4 خطوط إنتاج عملاقة جديدة للغاز الطبيعي المسال، بهدف رفع الطاقة الإنتاجية للغاز المسال إلى 110 ملايين طن سنوياً من 77 مليون طن، في مشروع تتجاوز قيمته أكثر من 29 مليار دولار لتوسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من القطاع الشرقي لحقل الشمال، الذي بحسب الشركة، يُعدُّ الأكبر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
بيان الموازنة العامة للربع الثالث من عام 2021، أظهرت فائضاً قدره 0.9 مليار ريال قطري وبلغ إجمالي فائض الموازنة للأرباع الثلاثة الأولى من 2021 ما مجموعه 4.9 مليار ريال قطري.#وزارة_المالية#قطر
— Ministry of Finance Qatar - وزارة المالية قطر (@MoF_Qatar) November 8, 2021
للمزيد: https://t.co/p295hfXnNh pic.twitter.com/MF7tP0Rfkd