هل يلغي بايدن خط أنابيب "إنبريدج" لاستيراد النفط من كندا؟

خط جديد لنقل النفط من كندا إلى أمريكا يثير الجدل بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة وحماية البيئة
خط جديد لنقل النفط من كندا إلى أمريكا يثير الجدل بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة وحماية البيئة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال البيت الأبيض، إنَّه ينتظر دراسة سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي قبل اتخاذ قرار بشأن مناقشة مستقبل خط أنابيب النفط المثير للجدل الذي سينقل النفط الكندي عبر البحيرات العظمى إلى ميشيغان.

الأول منذ سنوات.. خط أنابيب جديد لنقل النفط الرملي من كندا إلى أمريكا يبدأ العمل الشهر المقبل

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحفيين يوم الإثنين، رداً على تقارير إخبارية، إنَّ فكرة دراسة إدارة بايدن لإغلاق الخط الخامس، التابع لشركة "إنبريدج" تعدُّ "غير دقيقة".

بدلاً من ذلك؛ أشار البيت الأبيض إلى أنَّ سلاح المهندسين بالجيش يراجع اقتراحاً قدمته شركة "إنبريدج" بخصوص بناء نفق لإيواء خط الأنابيب تحت الممر المائي لأسباب تتعلق بالسلامة. وقالت، إنَّ هذه المراجعة ستساعد في الإعلان عن أي موقف أمريكي بشأن خط الأنابيب.

الحاجة إلى إمدادات النفط

أثارت التكهنات بأنَّ الرئيس الأمريكي جو بايدن كان يفكر في إغلاق الخط الخامس، كما فعل مع مشروع "كيستون إكس إل" التابع لشركة "تي سي إنيرجي كورب"، ردود فعل غاضبة بين الجمهوريين، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من ارتفاع أسعار كل شيء بدءاً من غاز البروبين إلى البنزين.

مقاطعة كندية تدرس مطالبة بايدن بتعويض لإلغائه خط "كيستون" النفطي

يوفر الخط الخامس النفط الخام وغاز البروبين لمنازل ميشيغان، وكذلك المصافي في الغرب الأوسط الأمريكي، ومقاطعة أونتاريو.

ودخلت حاكمة ميشيغان "غريتشين ويتمير" في نزاع قانوني مع "إنبريدج" في العام الماضي حول مصير خط الأنابيب. وأمرت "ويتمير" بإغلاقه بحجة أنَّه يمثل تهديداً للبحيرات العظمى خلال عبوره مضيق "ماكيناك".

تحدَّت "إنبريدج" أمر الحاكمة، وسعت بدلاً من ذلك إلى بناء نفق لإيواء خط الأنابيب تحت الممر المائي، قائلة إنَّه سيجعل خط الأنابيب أكثر أماناً.

ويقوم فيلق الجيش حالياً بإعداد بيان الأثر البيئي لمشروع النفق.

وقالت جان بيير، إنَّ مراجعة فيلق الجيش "ستساعد في الإعلان عن أي عمل، أو موقف إضافي ستتخذه الولايات المتحدة".

كما تحوَّل مصير الخط الخامس إلى مصدر خلاف بين الولايات المتحدة وكندا التي دافعت بشدة عن استمرار تشغيل الخط، واستندت مؤخراً إلى بند تسوية المنازعات في معاهدة العام 1977.