وزير الطاقة السعودي: تغير المناخ يحتاج استجابة عالمية.. والمملكة لا تعرقل المفاوضات

الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي
الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي المصدر: بلومبرغ
المصدر: رويترز
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، إن تغير المناخ يحتاج إلى استجابة عالمية، مضيفاً أن الاتهامات بأن المملكة تعرقل مفاوضات المناخ في قمة الأمم المتحدة المنعقدة في أسكتلندا أكاذيب وافتراءات.

في رده على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الوقود الأحفوري هو السبب الرئيسي للاحترار العالمي، قال وزير الطاقة السعودي، إنه يجب التركيز على التخفيف من تأثيراته.

تصريحات أخرى لوزير الطاقة

  • لا ينبغي نبذ مصدر معين للطاقة
  • أمن الطاقة يجب أن يكون ركيزة معركة التصدي لتغير المناخ
  • من الضروري الاعتراف بتنوع الحلول المناخية

الأمير محمد بن سلمان: هدفنا وصول السعودية لصفر انبعاثات كربون في 2060

أمن الطاقة العالمي

قال الأمير، عبد العزيز بن سلمان آل سعود في قمة الأمم المتحدة للمناخ في أسكتلندا اليوم الأربعاء، إن الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ يجب ألا تقوض أمن الطاقة العالمي، أو تتجنب أي مصدر معين للطاقة، نفى أن تكون المملكة تسعى لتعطيل المحادثات الدولية بهذا الخصوص.

وزير الطاقة السعودي لـ"الشرق": العالم بحاجة لكل مصادر الطاقة المتاحة

جاءت التصريحات الصادرة عن السعودية، أكبر منتج للنفط بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في الوقت الذي تستضيف فيه بريطانيا قمة الأمم المتحدة للمناخ المنعقدة في أسكتلندا، والتي تدفع نحو الحصول على تعهدات طموحة من زعماء العالم لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، خاصة من النفط والفحم والغاز.

قال الوزير السعودي خلال القمة "من الحتمي أن نُقر بتنوع الحلول المناخية وأهمية خفض الانبعاثات حسب المنصوص عليه في اتفاق باريس دون أي انحياز، سواء مع أو ضد، أي مصدر للطاقة".

دعوات للابتعاد عن الوقود الأحفوري

أشار إلى أن المفاوضين يجب أن يكونوا "واعين بالظروف الخاصة للدول الأقل نمواً" والتي يعارض بعضها دعوات لاتخاذ خطوات واسعة باتجاه الابتعاد عن الوقود الأحفوري بسبب الكلفة الاقتصادية لذلك، مضيفاً "يتعين علينا أن نعمل معاً لمساعدة هذه الدول على تخفيف أثر سياسات تغير المناخ دون أن يأتي ذلك على حساب التنمية المستدامة لهذه الدول".

وزير الطاقة السعودي: لا عدالة في سوق تمويل المشروعات الخضراء

أبلغ عدة مسؤولين شاركوا في محادثات جلاسجو رويترز بأن السعودية تعرقل التقدم في المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق قوي، عبر سبل منها، أساليب التأجيل الإجرائية، وهو ما رد عليه الأمير عبد العزيز على بالقول "ما تسمعونه إنما هو ادعاء زائف وغش وكذب".

عندما سألته رويترز عما إذا كان يتفق مع الرأي القائل بأن الوقود الأحفوري هو المحرك الرئيسي لتغير المناخ، فقال "لا، أعتقد أن ثمة طريقاً جيداً للمضي قدماً. ينبغي لنا استخدام جميع الموارد ما دمنا نحتشد حول التخفيف (من أثر تغير المناخ)".