بسبب التكلفة.. مصر توقف التفاوض مع شركة صينية لإنتاج سيارات كهربائية

لقطة لميدان التحرير وسط النهار في عاصمة مصر القاهرة
لقطة لميدان التحرير وسط النهار في عاصمة مصر القاهرة المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

توقفت المفاوضات بين الحكومة المصرية، وشركة "دونج فينج" الصينية لإنتاج السيارة طراز "E70"، والتي كان من المنتظر أن تسفر عن اتفاق نهائي يسمح بإنتاج نحو 25 ألف سيارة كهربائية "E 70" سنوياً.

قالت وزارة قطاع الأعمال العام، في بيان، إنَّ المفاوضات توقَّفت نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق مع الشركة الصينية على تخفيض سعر المكون المستورد بصورة كافية لتمكين شركة "النصر للسيارات" من إنتاج السيارة وطرحها بسعر تنافسي، مما دفع الوزارة وشركاتها التابعة لفتح قنوات اتصال جديدة مع أحد المكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة لتحديد شريك بديل، وتوقَّعت الوصول إلى نتائج إيجابية قبل نهاية نوفمبر الحالي.

كانت شركة "النصر" لصناعة السيارات، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، قد وقَّعت مذكرة تفاهم في يونيو الماضي مع شركة “دونج فينج” الصينية، بشأن إنتاج السيارات الكهربائية في شركة "النصر" للسيارات، بطاقة إنتاجية تصل إلى نحو 25 ألف سيارة سنوياً، وتم الاتفاق على إنتاج أحدث الطرازات التي تنتجها شركة "دونج فينج" التي تتناسب مع السوق المصرية، وكذلك الاتفاق على اختبار عدد محدود من السيارات من هذا الطراز في مصر خلال الفترة المقبلة.

ووضعت مصر حزمة من المحفزات للعملاء لدفعهم لاقتناء السيارات الكهربائية، من بينها دعم بقيمة 50 ألف جنيه لأول 100 ألف مشترٍ وفقاً لضوابط محددة، والتنسيق مع وزارتي الكهرباء والتنمية المحلية لإنشاء 3 آلاف محطة شحن سريع على مدار 3 سنوات، بالإضافة إلى مشروع لإحلال التاكسي الأبيض بسيارات كهربائية أسوة بمشروع إحلال التاكسي الأبيض في عام 2008.

إجراءات اتخذتها مصر لاستقبال السيارات الكهربائية:

1- إصدار تسعيرة الكهرباء، وكذلك رسوم الشحن للسيارة الكهربائية بالتعاون مع وزارة الكهرباء، وتم اعتمادها من مجلس الوزراء.

2- الحصول على موافقة وزارة المالية على تقديم دعم نقدي يصل إلى 50 ألف جنيه لمشتري السيارة الكهربائية المصنَّعة محلياً.

3- إعداد خريطة بالمواقع المرشحة لإنشاء شبكة تتضمن 3000 محطة شحن عامة في 3 محافظات هي: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية خلال عامين، ومن المتوقَّع الاستقرار على المواقع النهائية خلال شهر ديسمبر المقبل لبدء تنفيذها من خلال شركة يديرها ويساهم فيها القطاع الخاص.

4- بدء تأهيل البنية التحتية لمصانع شركة "النصر" للسيارات تمهيداً لتركيب المعدات الخاصة بالطراز الذي سيتم إنتاجه.