"السعودية" تخطط لزيادة أسطولها إلى 250 طائرة

طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر تابعة للخطوط الجوية السعودية. يضم الأسطول العريض الحالي لـ"السعودية" طائرات "إيرباص إيه 330"، و"بوينغ 777"، مع حوالي 30 طائرة لكل منها، بالإضافة إلى 787 طائرة "دريملاينر" جديدة
طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر تابعة للخطوط الجوية السعودية. يضم الأسطول العريض الحالي لـ"السعودية" طائرات "إيرباص إيه 330"، و"بوينغ 777"، مع حوالي 30 طائرة لكل منها، بالإضافة إلى 787 طائرة "دريملاينر" جديدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تدرس الخطوط الجوية العربية السعودية شراء طائرات من شركة "إيرباص إس إي"، أو "بوينغ" يمكن أن يتجاوز عددها 100 طائرة، في مسعى لجذب المزيد من السياح.

وفي مقابلة في معرض دبي للطيران يوم الإثنين، قال الرئيس التنفيذي للشركة إبراهيم كوشي، إنَّ "السعودية" تستهدف أسطولاً من 250 طائرة بحلول عام 2030، مضيفةً نحو 100 طائرة للنمو، وتجديد جزء كبير من الأسطول الحالي المكون من 150 طائرة. إنَّ معظم المتطلبات للطائرات ذات الممر المزدوج؛ على الرغم من أنَّ خيارات الهياكل الضيقة من طراز "ايرباص" يمكن تحويلها إلى طلبات مؤكدة.

اقرأ أيضاً: شركة طيران سعودية جديدة تنافس "الإمارات" و"القطرية"

كان لدى "السعودية" خطة طلب جاهزة في نهاية عام 2019 كجزء من "رؤية 2030" للبلاد لتقليل اعتماد الاقتصاد على النفط. وقال كوشي، إنَّه تم تعليقها بعد أن أوقفت الجائحة الرحلات، وتمت مراجعة الدراسة المتعلقة بالأسطول عدة مرات. كما أنَّ الشركة عازمة الآن على اتخاذ قرار حازم بشأن المشتريات العام المقبل.

وقال كوشي:

نجري مفاوضات وثيقة مع شركتي "إيرباص"، و"بوينغ" لطلبية لأسطول الجسم العريض.. وطلبات الطائرات ذات البدن الضيق مؤمنة حالياً، وقد تقر خطة الأسطول طائرات إضافية

أهداف التوسع

ستصل عمليات التسليم على الأرجح إلى ما بعد عام 2024 بمجرد تعافي الطلب بشكل كامل من كوفيد-19، بحسب الرئيس التنفيذي. تمتلك السعودية بالفعل 35 طائرة ذات هيكل ضيق من طراز "إيرباص إيه 320 نيو" قيد الطلب، مع العدد نفسه من الخيارات؛ على الرغم من أنَّ بعضاً منها تملكه الشركة الشقيقة "طيران أديل" (Flyadeal).

لم يذكر كوشي ما إذا كان سيتم طلب طائرات الأجسام العريضة في صفقة واحدة أو من مصنع واحد. يضم الأسطول العريض الحالي لـ"السعودية" طائرات "إيرباص إيه 330"، و"بوينغ 777"، مع حوالي 30 طائرة لكل منها، بالإضافة إلى 787 طائرة "دريملاينر" جديدة.

يرى الرئيس التنفيذي مجالاً لـ"طيران أديل"، و"السعودية"، مع التركيز على مركزها في جدة، وحركة الحج إلى مكة، وصناعة السياحة الناشئة التي تركز على البحر الأحمر ، إلى جانب شركة طيران جديدة كلياً تخطط الحكومة لإطلاقها في مطار جديد كلياً أيضاً في العاصمة الرياض.

وبحسب كوشي؛ فإنَّ الهدف ليس التنافس مع مراكز أخرى في الخليج، تديرها شركات طيران مثل الخطوط الجوية القطرية، والإمارات التي تتخذ من دبي مقراً لها؛ ولكن الهدف هو خدمة الطلب في المملكة العربية السعودية، إذ تستهدف 100 مليون سائح بالإضافة إلى 35 مليون حاج ومعتمر، في إطار خطة النمو الحكومية.

وقال: "الكعكة تكبر.. هناك الكثير من النمو الإقليمي وفي السياحة، والكثير من النمو في الاقتصادات، وحتى التصنيع في مناطق معينة من الشرق الأوسط".

تستهدف "رؤية 2030" وجهات مباشرة إلى 250 مدينة. وإذا كانت مجموعة "السعودية" تضم 150 أو حتى 200 مدينة، "فهناك الكثير من الفرص للآخر للعمل أيضاً"، وفقاً للرئيس التنفيذي الذي رفض التكهن بحجم أسطول الشركة الناشئة، قائلاً، إنَّ هذه ليست مشكلة بالنسبة للخطوط الجوية السعودية، في حين أشار إلى أنَّها قد تستخدم طائرات نفاثة ضيقة وعريضة البدن.

أفادت وكالة "رويترز" يوم الثلاثاء أنَّ الخطوط السعودية تعتزم طلب هياكل عريضة جديدة في عام 2022، دون تحديد العدد الذي قد تشتريه.