"أدنوك" الإماراتية تستثمر 22 مليار درهم للتوسع في أنشطة الحفر

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، عن تنفيذ استثمارات تصل قيمتها إلى حوالي 22 مليار درهم لتعزيز النمو في مجال أنشطة الحفر، (الدولار يعادل 3.67 درهماً).

تأتي هذه الاستثمارات في إطار مساعي "أدنوك" لزيادة سعتها الإنتاجية من النفط الخام إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2030، وتمكين دولة الإمارات من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز.

تندرج هذه الاستثمارات في إطار عقود مشتريات تمت ترسيتها على مجموعة من الشركات لتنفيذ مشاريع خاصة برؤوس الآبار والمكونات ذات الصلة، وأدوات ومعدات حفر، وتهيئة الآبار، والخدمات المتعلقة بها، بالإضافة إلى حاملات أنابيب التغليف، والتبطين، ومستلزمات التثبيت بالإسمنت، بحسب بيان على الموقع الإلكتروني لشركة "أدنوك".

وزير الطاقة الإماراتي: عدم ضخ استثمارات كافية يعرض سوق النفط لما نراه في الغاز

استثمارات أجنبية مباشرة

سيتم تصنيع رؤوس آبار بقيمة تتجاوز 3.3 مليار درهم، وأدوات ومعدات حفر، وتهيئة وتجهيز الآبار بأكثر من 2.6 مليار درهم، وذلك داخل دولة الإمارات، بالإضافة إلى جميع حاملات أنابيب التغليف والتبطين.

أشار البيان إلى أنَّ هذه العقود ستسهم في ضخ استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 679 مليون درهم في الاقتصاد المحلي لتأسيس منشأتين لتصنيع وتجميع رؤوس الآبار، وتعزيز قطاع تصنيع وتجميع المعدات المتعلقة بالحفر، وتمكين التصنيع المحلي لـ20 منتجاً جديداً في مجال حفر واستكمال الآبار، بما يعزز سلسلة الإمداد والتوريد في أنشطة حفر آبار النفط في دولة الإمارات.

تصل قيمة عقد المشتريات الخاصة برؤوس الآبار والمكونات ذات الصلة إلى حوالي 12 مليار درهم، وقد حصلت شركة الخليج لخدمات ولوازم حقول النفط، وشركة "الغيث" للتوريدات وخدمات حقول النفط، على حصة متساوية من العقد الذي تصل مدته إلى 10 سنوات.

تبلغ قيمة عقد المشتريات الخاصة بمعدات حفر وتهيئة الآبار والخدمات ذات الصلة حوالي 8.6 مليار درهم، وتمت ترسية العقد على شركة "شلمبرجير الشرق الأوسط إس إيه"، وشركة "وذرفورد بن حمودة"، إذ تبلغ حصة "شلمبرجير" حوالي 5.18 مليار درهم، في حين تبلغ حصة "وذرفورد" حوالي 3.42 مليار درهم.

أما عقد المشتريات الذي يتعلق بحاملات أنابيب التغليف والتبطين، فتبلغ قيمته إلى 1.24 مليار درهم، ويستمر لمدة خمس سنوات مع خيار التمديد لمدة عامين.

تمت ترسية هذا العقد على شركة "وذرفورد بن حمودة "، والشركة العربية المتحدة للهندسة وخدمات حقول النفط، في حين تمت ترسية عقد مستلزمات التثبيت بالإسمنت على شركة "الغيث" للتوريدات، وخدمات حقول النفط، وشركة "بست بك جنرال تريدنج"، وشركة "المنصوري" للاختصاصات الهندسية.

من المتوقَّع أن تسهم هذه العقود في خفض التكاليف بمئات الملايين من الدولارات، وفقاً لبيان "أدنوك".