دراسة: أسعار الشحن البحري قد تستغرق عامين قبل العودة إلى طبيعتها

قد تستغرق أسعار الشحن البحري، التي أضرت بتجار التجزئة والمصنعين طوال العام الحالي، أكثر من عامين للعودة إلى المستويات الطبيعية، استناداً إلى دورات السوق السابقة.

جاء ذلك في استنتاج تحليل أجرته "سي-انتليجنس" (Sea-Intelligence) الاستشارية للبيانات البحرية، والتي يقع مقرها في كوبنهاغن، واستندت إلى أنه خلال فترات التراجع الخمس الماضية في المؤشر الصيني المركب للشحن بالحاويات، الذي تعود بياناته إلى عام 1998، تراوح متوسط معدل التغير الأسبوعي بين سالب 0.4% وسالب 0.9%، وفقاً للشركة.

موانئ دبي العالمية تتوقع استمرار الضغوط على الشحن البحري حتى 2023

قال آلان ميرفي، الرئيس التنفيذي لشركة "سي-انتليجنس"، في بيان يوم الثلاثاء، إنه بتطبيق نسبة هبوط 0.9% التي شهدناها خلال الأزمة المالية العالمية في 2008-2009، "ستستغرق العودة للوضع الطبيعي 18 شهراً.. ومع ذلك، إذا كان معدل التراجع يطابق المتوسط المعهود خلال فترات الركود الخمس، فإن العودة للأوضاع الطبيعية ستستغرق ما يصل إلى 26 شهراً".

استعدوا.. فوضى الشحن البحري للحاويات لن تنتهي قريباً

انخفضت أسعار شحن الحاويات في الأسابيع الماضية من أعلى مستوياتها في سبتمبر وأكتوبر، ومع ذلك، فإن مؤشر "فرايتوس" (Freightos) لأسعار الشحن عبر المحيط الهادئ، حيث يكون الطلب هو الأقوى، أعلى بنسبة 300% تقريباً مما كان عليه قبل عام.

احتسبت "سي-انتليجنس" قوة الطفرة الماضية في السوق وقارنتها بفترات الزيادات الخمس الماضية، ونظراً لأن "مستوى السعر الحالي يأتي بعد فترة زيادات مستمرة في الأسعار امتدت 17 شهراً، تصبح النتيجة 30 شهراً قبل تحول الاتجاه" نحو الوضع الطبيعي، وفقاً لميرفي.