استحواذ "أرامكو" على حصة في "ريلاينس إندستريز" الهندية لن يمضي قدماً

عمال يجلسون خارج موقع إنشاء تابع لشركة "ريلاينس إندستريز" في مومباي. الهند
عمال يجلسون خارج موقع إنشاء تابع لشركة "ريلاينس إندستريز" في مومباي. الهند المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت شركة "ريلاينس إندستريز" الهندية إنها اتفقت على إعادة النظر في خطاب نوايا بشأن استحواذ "أرامكو" السعودية على حصة في نشاط التكرير النفط لديها.

وقعت "ريلاينس إندستريز" و"أرامكو" خطاب نوايا غير ملزم في أغسطس 2019، مقابل استحواذ محتمل من قبل الشركة السعودية على 20% في أعمال التكرير والكيماويات لديها.

شددت "ريلاينس" في بيان اليوم الجمعة أنها "أوضحت مؤخراً عن خططها لأعمال الطاقة الجديدة والمواد من خلال الإعلان عن تطوير مشروع "ديروباي أمباني غرين إنيرجي غيغا كومبليكس" في جامناجار، والذي سيكون من بين أكبر مرافق الصناعات المتكاملة للطاقة المتجددة في العالم".

وقالت الشركة الهندية إنه نظراً لتطورات طبيعة محفظة أعمال "ريلاينس"، قررت الشركتان بشكل متبادل أنه سيكون من المفيد للطرفين إعادة تقييم الاستثمار المقترح... وبالتالي، فإن خطاب النوايا غير الملزم لفصل أعمال تحويل النفط إلى كيماويات عن "ريلاينس إندستريز" تم سحبه.

"ستظل ريلاينس الشريك المفضل لأرامكو السعودية للاستثمارات في القطاع الخاص في الهند، وستتعاون مع أرامكو وسابك للاستثمار في السعودية"، بحسب البيان.

كانت "أرامكو" تتفاوض لشراء حصة تقارب 20% في وحدة التكرير مقابل ما قيمته 20 إلى 25 مليار دولار من أسهم الشركة السعودية، بحسب تقرير لبلومبرغ في أواخر أغسطس.

استناداً إلى القيمة السوقية لشركة "أرامكو" البالغة آنذاك 1.9 تريليون دولار؛ فإنَّ الصفقة كانت ستمنح "ريلاينس" حوالي 1% من أسهم أكبر شركة للطاقة في العالم.

كانت "ريلاينس" قد استبقت ذلك مبكراً (في فبراير) بخطة لفصل عمليتها الجديدة الخاصة بتحويل النفط إلى مواد كيميائية لتصبح شركة مستقلة بقرض قيمته 25 مليار دولار من الشركة الأم، إذ سعى الملياردير "موكيش أمباني" لتكثيف جهوده لرفع قيمة شركاته.

نفط