السيارات الكهربائية تحتل مرتبة متدنية في دراسة عن الموثوقية

السيارات الكهربائية حققت أداءً ضعيفاً في دراسة حول الموثوقية من "كونسيومر ريبورتس"
السيارات الكهربائية حققت أداءً ضعيفاً في دراسة حول الموثوقية من "كونسيومر ريبورتس" المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

عندما يتعلق الأمر بالسيارات الموثوق بها، لا تكون الطرازات الأحدث هي الأفضل دائماً.

أشارت أحدث دراسة حول الموثوقية في "كونسيومر ريبورتس" إلى أن السيارات الكهربائية حققت أداءً ضعيفاً، واحتلت شركة "تسلا"، بتشكيلاتها العاملة بالبطاريات، المركز قبل الأخير للعام الثاني على التوالي.

وقال الناشر يوم الخميس الماضي إنّ وحدة "لينكولن"، التابعة لـ"فورد موتور"، كانت في المركز الأخير.

غزو السيارات الكهربائية وصل بالفعل.. وتوقعات بطفرة في المبيعات

مع هذا، هناك نقطة تتعلق بذلك الأداء. فلم تكن البطارية أو المحرك السبب في انخفاض الموثوقية بالمركبات الكهربائية، ولكنها الأدوات الجديدة المُعطِّلة التي يركّبها صانعو السيارات، وخصوصاً "تسلا "، لجعل سياراتهم حديثة وجذابة لدى مُلاكها الأوائل.

تحتوي المركبات الكهربائية غالباً على عناصر تحكّم باللمس لدرجة الحرارة، وأدوات تحكّم في المقعد، وأجهزة أخرى كانت ميكانيكية في السابق، مما أدى إلى حدوث مشكلات.

وقال جيك فيشر، مدير أول اختبار السيارات في "كونسيومر ريبورتس": "تضم الفئة العليا في السوق عديداً من السيارات الكهربائية التي تشمل كثيراً من التقنيات الجديدة، مثل الطرق الجديدة لفتح الأبواب. هذه تسبّب مشكلات".

إنفوغراف.. زيادة تدريجية متوقعة في مبيعات السيارات الكهربائية عالمياً

التصنيف العلامة التجارية مقارنة بعام سابق النقاط الطراز
1 لكزس +1 76 4
2 مازدا -1 75 5
3 تويوتا -1 71 13
4 إنفينيتي +6 69 2
5 بويك -1 66 4
6 هوندا -1 66 8
7 سوبارو +1 66 6
8 أكيورا غير متوفر 64 3
9 نيسان +4 63 5
10 ميني +13 60 2

الصدارة للسيارات اليابانية

تضم السيارات الكهربائية عادة أحدث أنظمة المعلومات والترفيه، وشاشات لمس كبيرة، ومزايا مثل التحديثات عبر الهواء التي يمكنها إرسال برامج جديدة من السحابة.

تُعتبر هذه البرامج والمعدّات جديدة نسبياً، وتقول "كونسيومر ريبورتس" إنّ شركات صناعة السيارات لم تعمل على حل هذه الأخطاء.

جرى تصنيف سيارات "تسلا" من طرز " إكس" و"واي" بفئة الدفع الرباعي و"إس" من فئة السيدان دون المتوسط ​​من حيث الموثوقية، وقال فيشر إنه جرى تصنيف الطراز "3" فقط في المتوسط ​​وحصل على تصنيف موصى به.

لكن لم تكن سيارات "تسلا" الوحيدة، إذ قالت "كونسيومر ريبورتس" إنّ السيارتين الكهربائيتين، "إي-ترون" التابعة لـ"أودي"، و"آي دي 4"، التابعة لـ "فولكس واجن"، كانتا أيضاً دون المتوسط، باستثناء سيارة "ماتش-إي" من طراز "فورد موستانغ" التي أبلت بلاءً حسناً.

بشكل عام، احتلّت العلامات التجارية اليابانية ثمانية من أفضل 10 مراكز في التصنيف، وأتت "لكزس" في المرتبة الأولى، تلتها "مازدا"، و"تويوتا"، و"إنفينيتي"، و"بويك"، و"هوندا"، و"سوبارو"، و"أكيورا"، و"نيسان"، و"ميني" في القائمة الكاملة.

كانت "بويك" التابعة لـ"جنرال موتورز"، و"ميني" التابعة لـ"بي إم دبليو"، السيارتين الوحيدتين غير اليابانيتين في المراكز العشرة الأولى.

قال فيشر إنّ العلامات التجارية اليابانية تميل إلى إجراء تغييرات هندسية أقل، حتى في طرزاتها الجديدة، وكانت أبطأ في إضافة تقنيات جديدة، مما يعني أن سياراتها عانت من مشكلات أقل.

من بين العلامات التجارية الأمريكية الأخرى، احتلّت "شيفروليه"، التابعة لـ"جنرال موتورز"، المرتبة الـ14، واحتلّت "فورد" المرتبة الـ18، وجاءت "جيب" الشعبية، التابعة لـ"ستيلانتيس إن في"، في المركز الـ26.