بايدن يطمئن المستهلكين الأمريكيين: انخفاض أسعار الوقود قريباً

بايدن يتوقع انخفاض أسعار الوقود للمستهلك الأمريكي قريباً
بايدن يتوقع انخفاض أسعار الوقود للمستهلك الأمريكي قريباً المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الأمريكيين سيرون انخفاض أسعار البنزين في محطات الوقود قريباً، وذلك بعد إطلاق احتياطيات النفط الأمريكية بهدف تخفيف ضغوط الأسعار، وهو ما يخاطر بإثارة خلاف مع أوبك.

في تغريدة له يوم السبت عندما كان في نانتوكيت، قال الرئيس الأمريكي إن جهود الولايات المتحدة لتهدئة أسعار البنزين سيمتد تأثيرها عبر العالم، غير أن تأثيرها سيصل قريباً إلى محطات الوقود في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مضيفاً "سيستغرق الأمر وقتاً، ولكن بعد فترة ليست طويلة ستلاحظ انخفاض سعر البنزين وأنت تملأ خزان وقود سيارتك".

طالع المزيد: لماذا لا تنخفض أسعار البنزين في محطات الوقود الأمريكية؟

أعلن بايدن الأسبوع الماضي أنه سيطلق 50 مليون برميل من الاحتياطيات، مع تحركات مماثلة من قبل الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة، وذلك بعد أن رفضت أوبك وحلفاؤها زيادة الإنتاج.

اقرأ أيضاً: هل ينجح احتياطي النفط الإستراتيجي الأمريكي في خفض الأسعار؟

الإفراج عن الاحتياطي كان بمثابة جهد منسق غير مسبوق لخفض الأسعار وتخفيف سيطرة أوبك على الإمدادات.

لم تحفز هذه الخطوة انخفاضاً حاداً في أسعار النفط الخام، غير أن التراجع جاء بعد أيام قليلة، عندما تسببت أنباء "أوميكرون" المتحور من فيروس كورونا في عمليات بيع في الأسوق. أغلق خام غرب تكساس الوسيط، المؤشر القياسي لسعر الخام الأمريكي، منخفضاً 13% وهو أكبر انخفاض منذ أبريل 2020.

طالع أيضاً: فيروس "أوميكرون" يتسبب بأسوأ يوم للنفط هذا العام.. برنت والأمريكي يفقدان 12%

نفط

تميل أوبك وحلفاؤها بشكل متزايد إلى التخلي عن زيادة الإنتاج المخطط لها في يناير لمواجهة الفيروس وإطلاق احتياطيات الخام، بما في ذلك الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي من النفط.

اقرأ المزيد: "أوبك+" أقرب للتخلي عن زيادة إنتاج النفط بسبب الفيروس وتراجع الأسعار

يتعرض بايدن لضغوط سياسية محلية لتخفيف التضخم، وأسعار الوقود على وجه الخصوص، حيث يتصارع الأمريكيون مع ارتفاع الأسعار بينما يتعافى الاقتصاد من جائحة كوفيد 19.

كان لإعلان إطلاق احتياطي الخام الاستراتيجي تأثير خافت على الأسواق. حيث سيتعين على المصافي إعادة الكثير من النفط الذي اشترته إلى المخزون، كما أن مساهمات الدول الأخرى كانت أقل من المتوقع. وبعد انخفاض مبدئي في الأسعار، عاد النفط وارتفع بأكثر من دولار واحد للبرميل بعد إعلان يوم الثلاثاء.