تدشين مركز ابتكار لمساعدة "المركزي" الأمريكي في إصدار عملة رقمية

جيروم باول ، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
جيروم باول ، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المصدر: بلومبرغ
المصدر: رويترز
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أطلق فرع مجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك مركزاً جديداً للابتكار اليوم الإثنين، بهدف دعم البنك المركزي الأمريكي في جهوده لاستكشاف إمكانية إصدار عملة رقمية، وتقييم المخاطر المالية المرتبطة بتغير المناخ.

قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، إنَّ المركز الجديد، بالشراكة مع مركز الابتكار لبنك التسويات الدولية، سيساعد المركزي الأمريكي في تحسين نظام المدفوعات الحالي.

باول أضاف:"بصفة خاصة، الشراكة ستدعم تحليلنا للعملات الرقمية، بما في ذلك العملات الرقمية للبنوك المركزية"، مضيفاً أنَّ المركز سيركز على تسريع المدفوعات عبر الحدود، وجعلها أقل تكلفة، وإتاحة أدوات جديدة للمساعدة في الإشراف على الشركات المالية.

اقرأ أيضاً: المنظمون والشركات في أمريكا يبحثان إصدار عملة رقمية مستقرة تُرضي الهيئات الرقابية

لم يتطرق باول في تعليقاته إلى توقُّعاته للاقتصاد أو السياسة النقدية.

يعكف مجلس الاحتياطي الاتحادي على استكشاف ما إذا كان ينبغي له أن يطلق نسخة رقمية للدولار الأمريكي.

كانت شركة "البلوكتشين" الناشئة "فيغر تكنولوجيز" أجرت وشركات أخرى مؤخراً محادثات مع المنظمين الأمريكيين حول كيفية إصدار عملة مستقرة تُرضي الهيئات الرقابية وسط شكوك عميقة في واشنطن بشأن الزاوية سريعة النمو في سوق العملات المشفَّرة.

التقى كبار المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي، ومكتب المراقب المالي لشركة تأمين العملات، والودائع الفيدرالية الأسبوع الماضي مع شركة "فيغر" وشركائها لمناقشة سعيها الناشئ في مجال العملات المشفَّرة، والذي يُعرف باسم "كونسورتيوم يو إس دي إف".

طالع أيضاً: "بلوك دوت وان" المدعومة من الملياردير "ثيل" تضخ مليارات في بورصة تشفير

كما أوصت مجموعة عمل الرئيس المعنية بالأسواق المالية في وقت سابق من هذا الشهر بأن يصبح مصدرو العملات المستقرة مؤسسات إيداع مؤمنة تخضع لنفس الإشراف والتنظيم الذي تخضع له البنوك.

يُعدّ جهد "يو إس دي إف" من بين أولى الجهود التي بدأت في إثبات قضية العملات المستقرة التي تأمل الشركات في أن تُلبّي القواعد التي لم يتم وضعها بعد. كذلك من المتوقَّع أن يتبعها آخرون، في حين تحاول الوكالات اللحاق بركب سوق العملات المشفَّرة التي ارتفعت بالفعل نحو 3 تريليون دولار.