"جيه بي مورغان": أوميكرون لن يوقف صعود الأسهم عالمياً

شعار جيه بي مورغان آند تشيس.
شعار جيه بي مورغان آند تشيس. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

استبعد خبراء استراتيجيون في "جيه بي مورغان تشيس" أن يعرقل "أوميكرون" مسيرة ارتفاع الأسهم عالمياً، ما يٌعد صوتاً آخر من التفاؤل الحذر في السوق، بعد التراجع الحاد الأخير.

كتب الاستراتيجيون بقيادة دوبرافكو لاكوس- بوجاس وميسلاف ماتيكا في مذكرة بحثية "التراجعات المتفرقة"، مثل ظهور أوميكرون ينبغي النظر إليه "في سياق مناعة طبيعية أعلى ومكتسبة من اللقاحات، وانخفاض معدل الوفيات بدرجة كبيرة وعلاجات جديدة مضادة للفيروسات".

وتوقع الخبراء الاستراتيجيون أن "تستمر العودة إلى الوضع الطبيعي بعد كوفيد-19 في تأكيد نفسها عالمياً خلال عام 2022".

داوجونز يفقد 1000 نقطة... الأسهم الأمريكية تعمق خسائرها في ظل مخاطر فيروس "أوميكرون"

تراجعت الأسهم الأوروبية والآسيوية، إلى جانب العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، يوم الثلاثاء بعد أن أكد المسؤولون التنفيذيون في "موديرنا" أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا "أوميكرون" يمكن أن تتجنب أو تتفادى اللقاحات الحالية.

لا يزال البحث جارياً لتحديد ما إذا كانت السلالة الجديدة أشد فتكاً مثل سابقاتها، في حين تعمل شركات الأدوية، بما في ذلك "موديرنا" و"فايزر" و"بيونتيك" على إطلاق إصدارات محدثة من الجرعات.

لم يبد المحللون الاستراتيجيون في "جيه بي مورغان" أي انزعاج إزاء الرعب خلال الآونة الأخيرة، ويتوقعون أن يصعد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بحوالي 9% عن مستوياته الحالية ليستهدف 5050 نقطة بحلول نهاية عام 2022.

كتب المحللون في مذكرتهم المستقبلية للعام المقبل: "ما زلنا نرى صعود السوق، وإن كان أكثر اعتدالاً، مع نمو أرباح أفضل من المتوقع في ظل تخفيف صدمات العرض، وتحسن الأوضاع في الصين والأسواق الناشئة، وعودة عادات الإنفاق الاستهلاكي إلى الوضع الطبيعي".

إستراتيجيو "وول ستريت" ينصحون باقتناص الأسهم المتراجعة غير مبالين بارتفاع الإصابات

يتوقع المحللون الاستراتيجيون أن تتفوق الأسهم الأوروبية في أدائها على الأسهم الأمريكية، وأن تحقق الأسهم الصينية أداءً أفضل من الأسواق الناشئة، على أن تتفوق الأسواق الناشئة على تلك المتقدمة.

"مورغان ستانلي" يحذر من حركة تصحيح في الأسهم الأوروبية لكنه يوصي بالشراء

اعتبر المحللون تحول البنوك المركزية نحو تشديد السياسة النقدية، بدلاً من كوفيد-19، الخطر الرئيسي على توقعاتهم بصعود الأسواق، في حين أوصوا بأن يحتفظ المستثمرون بميل مساير للتقلبات الدورية، مع تفضيل أسهم شركات الطاقة والقطاع المالي، وخدمات المستهلك، والشركات الصغيرة. يفضل المحللون أسهم شركات الرعاية الصحية على القطاعات الدفاعية الأخرى.