الذهب يرتفع ويتفاعل مع مخاوف التضخم وتفشي "أوميكرون"

سبائك ذهب مئة غرام. في لندن، المملكة المتحدة
سبائك ذهب مئة غرام. في لندن، المملكة المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قفز الذهب في ظل صراع المستثمرين مع المخاوف من تفشي متحول فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، بالإضافة إلى ثبوت استمرارية التضخم أكثر مما سبق.

يتسابق الباحثون في جميع أنحاء العالم لفهم التأثير الكامل لسلالة "أوميكرون" المتحولة من كوفيد- 19، التي تم رصد أولى حالات الإصابة بها في جنوب أفريقيا، ثم تم رصد حالات إصابة في دول أخرى بدءاً من بريطانيا إلى البرازيل، وتسببت في فرض مجموعة جديدة من القيود على المسافرين الوافدين في محاولة للحد من انتشارها، وأثارت مخاوف بشأن ما إذا كان بإمكانها تجنب الحماية التي توفرها اللقاحات، وبشأن تغذيتها لموجات جديدة من العدوى.

هل يصمد الذهب أمام آراء باول حول التحفيز النقدي؟

قال نيكولاس فرابيل، مدير عام عالمي في "أيه بي سي بوليون" (ABC Bullion)، ومقرها سيدني: "تقلبت أسعار الذهب نسبياً مؤخراً، في الوقت الذي كانت فيه مسألة "أوميكرون" صعبة الفهم بسبب عدم توفر الكثير من البيانات"، وأوضح أنَّ السوق "تدفعها المعنويات، وليس علم الأوبئة".

يقيِّم المستثمرون أيضاً إمكانية تكثيف الاحتياطي الفيدرالي لجهود كبح التضخم، وتوقف رئيسه، جيروم باول، عن استخدام كلمة "مؤقت" لوصف ضغوط الأسعار المرتفعة، إذ قال، إنَّ المسؤولين يجب أن يفكروا في إزالة دعم الوباء بوتيرة أسرع.

سجلت السبائك خسارة هامشية الشهر الماضي مع دراسة المستثمرين لاحتمالات عودة ضخ الاحتياطي الفيدرالي محفزات عصر الوباء نتيجة ارتفاع أسعار المستهلكين إلى جانب عدم اليقين المحيط بتأثير سلالة "أوميكرون" على الانتعاش العالمي، ومن المقرر حالياً أن ينهي البنك المركزي الأمريكي برنامج شراء الأصول في منتصف عام 2022 بموجب خطة أُعلن عنها في بداية نوفمبر لإبطاء وتيرة الشراء بمقدار 15 مليار دولار شهرياً.

معادن نفيسة

صعد الذهب الفوري بنسبة 1.1% إلى 1,794.48 دولاراً للأونصة، وكان يتداول عند 1,788.22 في الساعة 6:59 صباحاً في لندن، وهبطت الأسعار 0.6% يوم الثلاثاء، ولم يتغير مؤشر "بلومبرغ" للذهب الفوري بعد تراجعه 0.4%، وصعدت الفضة 0.5%، وقفز البلاديوم 1.9%، واكتسب البلاتنيوم 1.7%.