"أوبك+" يتوقع فائضاً يتجاوز 3 ملايين برميل يومياً بسوق النفط في الربع الأول

أوبك +
أوبك + المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يتوقع تحالف "أوبك+" زيادة فائض سوق النفط إلى مليوني برميل يومياً في يناير، و3.4 مليون برميل يومياً في فبراير، و3.8 مليون في مارس 2022، مع احتمالية تأثر الطلب على وقود الطائرات، بسبب متحور "أوميكرون" لا سيما في أفريقيا وأوروبا، بحسب وثيقة نقلت عنها رويترز.

وبحسب البيانات يكون متوسط الفائض المتوقع في سوق النفط خلال الربع الأول من العام المقبل نحو 3 ملايين برميل يومياً.

أضافت الوثيقة أن تأثير متحور "أوميكرون" على الطلب على النفط لم يظهر بعد، إذ إن قابلية العدوى وشدة الأعراض ليست واضحة بعد.

وأضاف تحالف "أوبك+" أن تأثيرات عمليات السحب من الاحتياطيات الإستراتيجية من جانب المستهلكين يظل ضئيلاً، لأن بعضها طوعي وبعضها تبادلات.

وبدات منظمة "أوبك" وحلفاؤها اليوم الأربعاء اجتماعات تستمر على مدى يومين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستضخ المزيد من النفط في السوق، أو كبح الإمدادات، وسط تراجع في أسعار النفط، ومخاوف من أن تضعف سلالة "أوميكرون" المتحورة من فيروس كورونا الطلب العالمي على الطاقة.

ويقول عدد من وزراء "أوبك+"، ومنهم وزيرا الطاقة في السعودية وروسيا، إنَّه ليست هناك حاجة لأن تقوم المجموعة برد فعل غير محسوب، لكنَّ بعض المحللين أشاروا إلى أنَّ "أوبك+" قد تعلق خططاً لإضافة 400 ألف برميل يومياً للإمدادات في يناير.

تقلبات الأسواق

تشهد أسواق النفط تقلبات حادة بسبب تزامن التنسيق الأمريكي مع كبار المستهلكين للضخ من الاحتياطي الإستراتيجي لديهم للسيطرة على ارتفاع أسعار النفط، وهو الوقت الذي ظهر فيه متحور "أوميكرون" على ساحة الوباء ليهدد مسار التعافي الاقتصادي، في ظل عدم اليقين حول تأثيرات الصحية وسرعة انتشاره.

من جهته رجح وزير النفط العراقي، إحسان عبد الجبار، أن يتوصل أعضاء "أوبك+" إلى اتفاقية لتمديد العمل بسياسات الإنتاج الحالية خلال الفترة القصيرة المقبلة، مؤكداً، أن موقف العراق بشأن الاستمرار بضخ الزيادة المقررة بحدود 400 الف برميل أو توقفها، يرتبط بقرارات الأعضاء خلال اجتماعهم المرتقب غداً، والذي وصفه بـ"متلازمة كوفيد".

وأوضح الوزير في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية اليوم الأربعاء، أن أعضاء منظمة أوبك وحلفاءها يهدفون إلى الوصول لحالة من الاستقرار والتوازن في سوق الطاقة، موثوقة ومستديمة للدول الصناعية والمصدرة للنفط الخام.

سيستمع أعضاء "أوبك" وحلفاؤها إلى دراسة فريق أبحاث السوق بالمنظمة وإلى دراسة المتغيرات في العرض والطلب، وتوقعات عدد كبير من المراقبين والمسؤولين في "أوبك" خلال الاجتماع المقرر الخميس.