بـ5.3 مليار دولار.. وحدة السفر في "أمريكان إكسبريس" توافق على اكتتاب عام عبر "شيك على بياض"

وافقت شركة "أمريكان إكسبريس غلوبال بيزنس ترافيل" على طرح أسهمها للاكتتاب العام من خلال الاندماج مع شركة شيك على بياض تحظى بدعم "أبولو غلوبال مانجمنت".

وقالت "أمريكان إكسبريس غلوبال بيزنس ترافيل" (AmEx GBT)، في بيان يوم الجمعة، إن الصفقة تقدّر القيمة السوقية المبدئية لوكالة السفر بنحو 5.3 مليار دولار.

وقال بول أبوت، الرئيس التنفيذي للشركة، في البيان إنّ الاتفاقية تتضمن التزامات من مستثمرين جدد، "في تصويت كبير على الثقة بأعمالنا ومستقبل سفر الأعمال، والاجتماعات والفعاليات".

كان سفر رجال الأعمال من بين القطاعات الأكثر تضرراً من وباء كورونا، إذ أجبرت قيود السفر وعمليات الإغلاق محاربي الطرقات على البقاء في منازلهم.

"أوميكرون" يُعيد الارتباك مجدداً إلى المسافرين وشركات الطيران

تقليل الإنفاق على رحلات الشركات

وخلال الشهر الماضي قالت شركة الاستشارات "أليكس بارتنرز" إنّ رحلات الشركات في حالة تدهور هيكلي قد يصل إلى 25% أقل من مستويات 2019 في عام 2025.

وقالت الشركات التي شاركت في استطلاع "بلومبرغ" في وقت سابق من هذا العام إنها خفضت ميزانياتها بشكل دائم، خصوصاً للرحلات الداخلية، بسبب بدائل مثل "زووم".

تهدد الموجة الأخيرة من القيود المرتبطة بسلالة أوميكرون الانتعاش في سوق السفر المربح للغاية عبر الأطلسي، في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة الترحيب بالزوار من أوروبا وأجزاء أخرى من العالم في نوفمبر.

وكجزء من الاتفاقية، ستجمع شركة "أمريكان إكسبريس غلوبال بيزنس ترافيل"، التي يقع مقرها في لندن، نحو 335 مليون دولار في استثمار خاص في صفقة الأسهم العامة، وفقاً للبيان. ومن بين المستثمرين شركة "زووم فيديو كوميونيكيشنز"، وشركة تكنولوجيا السفر "سابر" و"أبولو".

انفصلت شركة "أمريكان إكسبريس غلوبال بيزنس ترافيل" (Amex GBT) عن شركة "أمريكان إكسبريس" (American Express) في عام 2014، ما أدى إلى إنشاء مشروع مشترك مع شركة "أمريكان إكسبرس" القابضة بنسبة 50%، فيما امتلكت مجموعة مستثمرة بقيادة "سيرتاريس" (Certares) الحصة المتبقية. وفي عام 2019 قالت الشركات إنها وافقت على إعادة رسملة رأس المال.