فيتنام تعتقل حلقة مقامرة بالعملات المشفرة بتداولات قيمتها 3.8 مليار دولار

العملات المشفرة تثير مخاوف عالمية من استخدامها في أنشطة غير قانونية
العملات المشفرة تثير مخاوف عالمية من استخدامها في أنشطة غير قانونية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

اعتقلت شرطة مدينة "هو تشي منه" 59 شخصاً مرتبطين بأكبر حلقة قمار غير قانونية على الإنترنت اكتشفتها السلطات الفيتنامية، وفقاً لمحطة الإذاعة الوطنية المعروفة اختصاراً بـ "في تي في".

أفادت إذاعة "في تي في"، نقلاً عن معلومات من الشرطة، أن حلقة المقامرة بالعملات المشفرة لديها معاملات إجمالية تزيد على 3.8 مليار دولار، بما في ذلك مبلغ المال الذي وضعه المقامرون في الحلقة، ولكن باستثناء الأموال المتبادلة من المُوزِّع.

قام المقامرون في الحلقة بتسجيل محافظ عملات مشفرة على منصة أجنبية تسمى "ريميتانو" لشراء العملات المشفرة مثل "إيثريوم" أو "يو إس تي دي"، والمعروفة أيضاً باسم "تيذر"، ثم استخدموا العملة المشفرة للمقامرة على مواقع الويب "Swiftonline.live" و"Nagaclubs.com"، وفقًا للتقرير.

بعد تقاضي راتبه بـ"بتكوين".. عمدة ميامي يسعى لتوسيع استخدام العملة المشفرة

واعترف المعتقلون بأنهم نظموا مقامرة عبر الإنترنت على تلك المواقع، والتي كانت تعمل كوسيط لمنصة الرهان الدولية "إيفولوشن دوت كوم" (Evolution.com) لكسب العمولات.

وقال التقرير إنه عندما كان هناك عدد كبير من اللاعبين، تسببوا في انهيار المواقع للاستيلاء على الأموال من المحافظ الرقمية.

"بتكوين" تهبط بأكثر من 20% وسط تعثر العملات المشفرة

قال كارل لينتون، رئيس علاقات المستثمرين في "إيفولوشن" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "هذه حالة إساءة استخدام واضحة لعلامة "إيفولوشن" التجارية.. والمواقع المذكورة في المقالة ليست عملاء لشركة "إيفولوشن" ولا يمكنها الوصول إلى ألعابنا".

وقال: "نحن نأخذ هذا الموقف على محمل الجد، فقد تم تحديد المُجمِّع المتصل بهذه المواقع وإخطاره لاتخاذ إجراءات فورية تجاه عملائه ونحتفظ بالحق في التأكد من تنفيذ مطالبنا بشكل كامل".

سنغافورة توقف منصة للعملات المشفرة بسبب نزاع مع فرقة موسيقية

واحتجزت شرطة مدينة "هو تشي منه" أيضاً عناصر تشمل 40 جهاز كمبيوتر محمول و79 هاتفاً خلوياً وبطاقات صراف آلي وسيارات ونقود تزيد قيمتها على 2.9 مليار دونغ (130 ألف دولار أمريكي)، وفقاً للتقرير.

يعد النشاط الاحتيالي أحد مصادر القلق الرئيسية المتعلقة بالعملات المشفرة بين المنظمين على مستوى العالم، ولا سيما أن العديد من المشاركين يمكنهم التعامل خارج حدود الدول والتصرف بهوية مجهولة نسبياً، ويكلف الاحتيال المرتبط بالتشفير الضحايا حول العالم مليارات الدولارات سنوياً.