%55 من حاملي "بتكوين" دخلوا السوق في 2021

شعار بتكوين خارج كشك صرف للعملات المشفرة في إسطنبول، تركيا.
شعار بتكوين خارج كشك صرف للعملات المشفرة في إسطنبول، تركيا. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تزايد الاهتمام والطلب على "بتكوين" في عام 2021 رغم اضطرابات الأصل المشفر، دخل أكثر من نصف المستثمرين الحاليين السوق على مدى الـ 12 شهراً الماضية، وفقاً لشركة التشفير "غراي سكيل انفستمنتس".

في دراسة استقصائية شملت 1000 شخص، قال ربعهم تقريباً إنهم يمتلكون بتكوين بالفعل، في مقابل 55% أكدوا أنهم بدأوا الاستثمار فيها العام الجاري.

تؤكد النتائج على النمو الهائل للعملات المشفرة العام الجاري، إذ ضخ المستثمرون الأموال في فئة الأصول المتقلبة وسط تزايد شعبية المنتجات الإضافية، مثل الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs).

ارتفعت بتكوين بما يناهز 70% في 2021 بعد موجة بيع حديثة، بينما تضاعفت قيمة رموز مشفرة أخرى، مثل إيثر، خمسة أضعاف.

وقالت الدراسة: "أصبح من الصعب بشكل متزايد على المستثمرين تجاهل بتكوين في ظل مواصلة ارتفاعها".

قال ما يقرب من 80% من المشاركين في الاستطلاع في الولايات المتحدة إنهم سيكونون أكثر ميلاً إلى استثمار الأموال في فئة الأصول إذا كان هناك صندوق بتكوين متداول في البورصة، وهو منتج لم يوافق عليه المنظمون بعد.

تقدمت "غراي سكيل"، التي أجرت الدراسة في منتصف أغسطس، مؤخراً بطلب تحويل 35 مليار دولار من صندوقها "غراي سكيل بتكوين" (المتداول برمز GBTC) إلى صندوق متداول في البورصة مدعوم بعملات بتكوين ويتتبع أسعارها الفورية، ولكن حتى الآن، سمح المنظمون الأمريكيون فقط بإطلاق صندوق بتكوين قائم على العقود الآجلة.

وتقول دراسة "غراي سكيل" إن تفضيلات المستثمرين لكيفية شراء العملات المشفرة تتغير، ففي عام 2020، فضل أكثر من ثلاثة أرباعهم شراء بتكوين عبر البورصة، بينما يقول ما يقرب من 60% الآن إنهم يفضلون التداول من خلال تطبيق تشفير مثل "إي تورو" أو "كوين بيس"، وحالياً يقول أكثر من الثلث بقليل إنهم يفضلون البورصة.

السلفادور تستغل هبوط العملات المشفرة وتقتنص 100 "بتكوين"

قالت شركة إدارة الأصول المشفرة إن المستثمرين يتعاملون بشكل متزايد مع بتكوين، أكبر عملة مشفرة، كمخزن للقيمة ويختار الكثير منهم الاحتفاظ باستثماراتهم.