الصندوق السيادي السعودي يزيد حصة الطرح في "stc" إلى 6% لجمع 3.7 مليار دولار

الاتصالات السعودية STC
الاتصالات السعودية STC المصدر: الشرق
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

زاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي، حجم الطرح الثانوي في شركة الاتصالات السعودية ”stc“، إلى 120 مليون سهم، بدلاً من 100 مليون سهم، كان قد أعلن عن طرحها يوم الأحد الماضي، وذلك بحسب بيان صدر صباح اليوم.

الصندوق قال في البيان، إنَّ الزيادة المقررة تبلغ 19.8 مليون سهم تمثل 20% من حجم الطرح، ليصبح إجمالي حجم الطرح بعد الزيادة 6% من رأس مال الشركة، بدلاً من 5%.

اقرأ المزيد: صندوق الاستثمارات العامة السعودي يبيع 5% من "stc" لجمع 3.1 مليار دولار

جاء القرار استجابةً للطلب المتزايد الذي شهده الطرح من قبل المستثمرين المحليين والدوليين خلال فترة اكتتاب المؤسسات.

يشار إلى أنَّ أسهم الطرح التي سيتم تخصيصها لفئة المكتتبين الأفراد بعد تعديل حجم الطرح هي 12 مليون سهم تمثل نسبة 10% من إجمالي أسهم الطرح، في حال وجود طلب كافٍ من المكتتبين الأفراد.

يسعى الصندوق لجمع ما يصل إلى 3.7 مليار دولار، مقابل طرح 6% من أسهم في شركة الاتصالات السعودية، في ظل تطلعاته لتمويل برنامج استثماري ضخم لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط.

طالع أيضاً: صندوق الاستثمارات العامة يدرس تأسيس أكبر شركة للأبراج الخلوية في السعودية

سيبيع الصندوق حصة قدرها 6% في شركة "stc"، والمعروف عنها أنَّها مشغل للهاتف المحمول الأعلى ربحية في الشرق الأوسط، من خلال طرح ثانوي بدأ أول أمس يوم 6 ديسمبر الجاري، وفقاً لبيان البورصة. سيتم عرض إجمالي 120 مليون سهم بسعر يتراوح بين 100 ريال (26.70 دولاراً)، و 116ريالاً.

يعد صندوق الثروة السيادية السعودي هو أحد الأدوات الرئيسية لخطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد السعودي بعيداً عن النفط. تداولت أنباء سابقاً أنَّ الصندوق سيستثمر حوالي 40 مليار دولار في الاقتصاد المحلي سنوياً حتى عام 2025.

اقترض صندوق الاستثمارات العامة أموالاً، وباع أصولاً، وتلقى دفعات نقدية من الحكومة، في الوقت الذي يبحث فيه عن طرق لتمويل استثماراته الجديدة. يقول صندوق الاستثمارات العامة أيضاً، إنَّه يستخدم الأموال المتولدة من الاستثمارات الحالية لتمويل الصفقات الجديدة.

الصندوق قال في سبتمبر، إنَّه عين مجموعة من البنوك، بما في ذلك مجموعة "غولدمان ساكس"، و"إتش إس بي سي هولدنجز"، و"مورغان ستانلي" لإدارة بيع جزء من حصته البالغة 70% في شركة الاتصالات السعودية.