"هاليبرتون" تُفاوض "إكسون موبيل" لشراء حصة في حقل نفط عراقي

قال وزير النفط العراقي، إنَّ شركتي "هاليبرتون" (Halliburton)، و"إكسون موبيل" تجريان محادثات بشأن حصة شركة النفط في حقل "غرب القرنة 1"، الواقع في جنوب العراق.

وصرح الوزير إحسان عبد الجبار للصحفيين في بغداد أنَّ العراق يدعم حصول شريك أمريكي على حصة "إكسون" في حقل النفط. وأضاف أنَّه في حال فشل المحادثات مع "هاليبرتون"، سيتدخل العراق لشراء الحصة، وقال قبل أيام قليلة، إنَّ شركة نفط البصرة قد تكون مشترياً محتملاً أيضاً.

كما ذكر الوزير أنَّ العراق يتوقَّع أيضاً استمرار زيادة الإنتاج الشهرية لـ"أوبك +" في يناير، مضيفاً أنَّ ظهور سلالة "أوميكرون" من فيروس كورونا لم يكن لها تأثير كبير على الطلب العالمي على النفط.

ظهرت شركة " هاليبرتون" كمشترٍ محتمل للحصة منذ أكثر من شهر.

كانت "إكسون" من بين أولى الشركات الغربية للتنقيب عن النفط، والتي سُمح لها بدخول العراق في عام 2010، فقد سعت هذه الدولة الشرق أوسطية إلى إعادة بناء صناعتها النفطية بعد سقوط صدام حسين، وسنوات القتال التي تلت ذلك. قبل ذلك الحين، كان التنقيب عن النفط الخام في العراق محظوراً على معظم الشركات الأجنبية طوال حوالي 40 عاماً.

اقرأ أيضاً: "إكسون موبيل" بحاجة إلى استراتيجية لتقليص استثماراتها تدريجياً

تدهور وضع "إكسون" في حقل "غرب القرنة" وسط شروط تعاقدية صارمة، وقيود الإمدادات من "أوبك"، والحالة المستمرة لعدم الاستقرار السياسي.

تعد شركة "هاليبرتون" منذ فترة طويلة أحد المقاولين الأساسيين لشركة "إكسون" في هذا المجال، وسيكون حصولها على حصة ملكية فعلية أمراً نادر الحدوث بالنسبة لشركة تركز على رسم الخرائط والتكسير، وإعادة تأهيل الأصول المملوكة لشركات أخرى. يحتوي حقل "غرب القرنة -1" على ترسبات نفطية ضخمة تبلغ حوالي 20 مليار برميل.