"أنكوريدج" تغلق صندوقاً للتحوط بقيمة 7.4 مليار دولار وتُعيد رأس المال للمستثمرين

الرئيس التنفيذي للشركة كيفين أولريش
الرئيس التنفيذي للشركة كيفين أولريش المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تخطط مجموعة "أنكوريدج كابيتال" (Anchorage Capital Group) لإغلاق صندوقها للتحوط "أنكوريدج كابيتال بارتنرز" الذي تبلغ قيمته 7.4 مليار دولار، وإعادة كافة الأموال للمستثمرين.

وقالت الشركة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها في رسالة إلى العملاء: "سندير أنكوريدج كابيتال بارتنرز لتحديد صافي قيمة استثماراته ومواصلة إعادة رأس المال المتبقي إلى المستثمرين". وامتنع متحدث باسم الشركة عن التعليق.

ستركز "أنكوريدج" على أعمالها المتعلقة بهيكلة الائتمان، التي تبلغ 18 مليار دولار، إضافة إلى 4 مليارات دولار تديرها الشركة، وتستثمر في صناديق التحوط المغلقة لفترة زمنية طويلة.

سيُصبح الرئيس التنفيذي كيفين أولريش رئيس مجلس الإدارة، ويتنازل عن المسؤوليات اليومية ليتولى ييل بارون الرئيس العالمي للائتمان المهيكل وتيبولت جورناي رئيس الأبحاث العالمي مهام الرئيس التنفيذي.

اقرأ أيضا: صناديق التحوّط قد تنهي العام بمكاسب مذهلة

قال "أولريتش" في رسالته للعملاء، إن أسواق الائتمان الحالية "تمثل تحديات لصندوق مفتوح يتبع منهجاً يقضي بتخصيص رأس المال في قطاعات ائتمان متنوعة". وذكر "أولريتش" أن زخم أسواق الأسهم وانخفاض معدلات التخلف عن السداد وسياسات البنك المركزي من بين الأسباب التي اعتبرها عوائق أمام استراتيجية صندوق التحوط الائتماني، والتي تتيح للمستثمرين استرداد أموالهم بشكل متعاقب.

حققت "أنكوريدج كابيتال" أرباحاً قوية هذا العام عبر بيع شركة "مترو غولوين مايور" لصالح "أمازون"، حيث استثمرت الشركة 500 مليون دولار في "مترو غولوين مايور" منذ أكثر من عقد واستحوذت على نحو 30% من أسهم الشركة التي تبلغ قيمتها نحو 2.5 مليار دولار، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الأمر، ما حقق لصندوق التحوط مكاسب 18.5% منذ بداية العام حتى نوفمبر.

انخفضت قيمة أصول صندوق "أنكوريدج" الرئيسي خلال السنوات الأخيرة، بعدما بلغت ذروتها بقيمة 14.5 مليار دولار. وأغلقت الشركة الصندوق أمام معظم الاستثمارات الجديدة منذ عام 2017، حيث ركزت على جمع الأموال واستثمارها في منتجات أخرى من بينها صناديق الائتمان المعادة هيكلتها ومنخفضة الرسوم.

اقرأ أيضا: هل رهانات صناديق التحوط "فقاعة" سيئة أم جيدة؟

اشترت "أنكوريدج" حصة ملكيتها في "مترو غولوين مايور" من مستثمرين آخرين ضمن اتفاقية الإفلاس لعام 2010، لتستبدل بعد ذلك حيازاتها من الديون بالأسهم لتصبح مساهماً رئيسياً، ما تبعه حصول "أولريتش" على مقعد في مجلس إدارة الشركة.