وزير خارجية إيران: صادرات النفط ستكون محور محادثات فيينا النووية

استئناف محادثات فيينا للملف النووي الإيراني اليوم الإثنين
استئناف محادثات فيينا للملف النووي الإيراني اليوم الإثنين المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن تركيز طهران الرئيسي في المحادثات النووية التي تُستأنف في النمسا يوم الإثنين سينصب على رفع كل العقوبات الأمريكية بطريقة يمكن التحقق منها وتضمن قدرة طهران على تصدير نفطها دون عوائق.

أفادت وسائل إعلام رسمية أن المفاوضات مع القوى الكبرى لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، ستُستأنف في فيينا الساعة 1700 بتوقيت جرينتش بحسب رويترز.

ونقلت عن أمير عبد اللهيان قوله "يجب أن نصل إلى نقطة يمكن فيها بيع النفط الإيراني بسهولة ودون أي قيود، ويمكن تحويل أموال النفط بالعملة الأجنبية إلى الحسابات المصرفية الإيرانية، ويمكننا استخدام جميع الفوائد الاقتصادية المتوخاة في الاتفاق النووي".

يأتي ذلك في الوقت الذي تحافظ أسعار النفط على استقرارها رغم زيادة التوتر من احتمالات تأثير تفشي سلالة أوميكرون على الطلب.

وخلال تعاملات اليوم الإثنين تأرجحت العقود الآجلة لخام برنت بين المكاسب والخسائر، ولم تتغير كثيراً وسط أحجام تداول ضعيفة.

انخفض خام غرب تكساس عن مستويات يوم الخميس، إذ لم تكن لديه تسوية يوم الجمعة بسبب عطلة الولايات المتحدة.

مراقبة التداولات وسط تحديات

  • تراجع خام برنت لتسوية فبراير 0.1% إلى 76.10 دولار للبرميل حتى الساعة 10:08 صباحاً في لندن.
  • انخفض خام غرب تكساس الوسيط للشهر نفسه بنسبة 1.4% إلى 72.79 دولار عن مستوى يوم الخميس.

يراقب المتعاملون المحادثات المقرر عقدها في وقت لاحق يوم الاثنين بشأن احتمال إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي قد يمهد الطريق لاستئناف التدفقات الرسمية للنفط الخام من إيران. وقال الاتحاد الأوروبي إن المفاوضين بحاجة إلى تسريع الجهود لحل المواجهة بين طهران وواشنطن.

ويواجه ارتفاع النفط الخام من أعماق الوباء رياحاً معاكسة كبيرة مع انتشار أوميكرون السريع. في الوقت نفسه، تعمل منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها على تعزيز الإمدادات، وقادت الولايات المتحدة الإفراج المنسق عن النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية. وكجزء من هذه الخطوة، تخطط اليابان لبيع حوالي 630 ألف برميل من مخزونها، وقال مسؤول بوزارة التجارة اليابانية إن المزيد قد يتبع ذلك.

ومن بين الاضطرابات الناجمة عن "أوميكرون"، قامت شركات الطيران بإلغاء بعض الخدمات بسبب نقص الطواقم، مما يهدد مجدداً انتعاش الطلب على وقود الطائرات.