تراجع أعداد شركات "الزومبي" في أمريكا في 2021 رغم التضخم وكورونا

تمثال جورج واشنطن خارج بورصة نيويورك
تمثال جورج واشنطن خارج بورصة نيويورك المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تراجعت أعداد شركات "الزومبي" التي لا تتجاوز إيراداتها مدفوعات الفوائد على الشركة خلال العام الذي شهد العديد من التحديات في مقدمتها: ارتفاع معدلات التضخم، ومشكلات سلسلة التوريد، وموجات كوفيد الجديدة.

انخفض عدد شركات "الزومبي" المدرجة في مؤشر "راسل 3000" للأسهم الأمريكية واسع النطاق لتصل إلى 656 شركة لم تستطع تحقيق أرباح خلال آخر 4 فصول ربع سنوية لتغطية نفقات الفوائد حتى 27 ديسمبر بتراجع 13% عن عدد شركات "الزومبي" بداية العام البالغ 756 شركة.

إلى متى يمكن للدول الأوروبية حماية شركات "الزومبي" من الإفلاس؟

يقول دان براون، كبير محللي الائتمان بمجموعة "راسل للاستثمارات"، إنَّ الشركات الصغيرة نجحت في تخطي التهديدات المزدوجة لضغوط الأسعار والتفشي الحاد للفيروس، وإنَّ الكميات الهائلة من التحفيز الفيدرالي أثناء الوباء، بما في ذلك قروض برنامج حماية الراتب ساعدت تلك الشركات على البقاء.

وأضاف براون: "قدّمت برامج التحفيز في بداية الموجة الأولى لكوفيد دعماً بشكل عام، لا سيما قروض الشراكة بين القطاعين العام والخاص للشركات من جميع الأحجام القابلة للتنازل عنها، فقد سمحت تلك القروض للشركات بزيادة مستويات السيولة التي رأيناها تستمر بعد ذلك".

تركز التحسن في قطاع السلع الكمالية مقارنة بباقي القطاعات، فقد انخفض عدد شركات "الزومبي" بنحو 32 شركة، وجاء بعده قطاع الصناعة بانخفاض 24 شركة، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.

وبرغم المخاطر التي تتزايد لدى الشركات الصغيرة بسبب تزايد الضغوط التضخمية؛ يرى براون، أنَّ الشركات القادرة على زيادة أسعارها ستستمر.

وأضاف براون: "ستستفيد الشركات التي تملك مخزوناً أو تكلفة مدخلات منخفضة أكثر من غيرها".