ارتياح روسي بعد الاتصال الهاتفي مع "بايدن"..و"بوتين" يُحذّر من العقوبات

الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين المصدر: بلومبرغ
المصدر: أ.ف.ب
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ارتياحه للاتصال الهاتفي مع نظيره الأميركي جو بايدن، لكنَّه حذّر في الوقت ذاته الرئيس الأميركي من فرض عقوبات جديدة على بلاده، وسط التوتر مع أوكرانيا، وفق ما أعلن الكرملين.

وقال يوري أوشاكوف، مستشار "بوتين" للسياسة الخارجية، إنَّ الكرملين "مرتاح" بشكل عام للمحادثات، لكنَّ الرئيس الروسي أبلغ بايدن أنَّ موسكو بحاجة إلى أن تخرج المحادثات الأمنية المقبلة بـ"نتائج" ملموسة، محذراً من فرض عقوبات على بلاده.

وأضاف "أوشاكوف" خلال مؤتمر صحفي افتراضي أنَّ فرض عقوبات "سيكون خطأ جسيماً. نأمل ألا يحدث ذلك".

وخلال الاتصال أبلغ "بوتين" نظيره الأمريكي، أنَّ روسيا بحاجة إلى "نتائج"، وشدّدا على أنَّ فرض عقوبات رئيسية على بلاده سيكون "خطأ جسيماً"، في المقابل قال البيت الأبيض، إنَّ "بايدن" أبلغ نظيره الروسي أنَّ الولايات المتحدة "سترد بشكل حاسم" على أي غزو لأوكرانيا.

اقرأ أيضاً: هل يمارس بوتين سياسة حافة الهاوية في أوكرانيا؟

وأشار البيت الأبيض إلى أنَّ الرئيس الأمريكي يدعم المسار الدبلوماسي مع روسيا، لكنَّه قال إنَّ إحراز التقدم يحتاج إلى "خفض التصعيد".

وكان الرئيسان الأمريكي والروسي أجريا، في وقت متأخر من مساء الخميس، اتصالاً هاتفياً استمر نحو 50 دقيقة لمناقشة التوتر العسكري المرتبط بأوكرانيا، وفق ما أعلن البيت الأبيض. وتعد هذه المكالمة الثانية خلال ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أسابيع.

ومن المقرر أن يتم إجراء المحادثات الروسية الأميركية في 10 يناير المقبل بجنيف، إذ تسعى موسكو للتفاوض بشأن معاهدتين تعيدان تحديد التوازن الأمني، وهيكلية الأمن في أوروبا.

ويرى الكرملين أنَّ أمن روسيا يقتضي منع أي توسيع للحلف الأطلسي شرقاً، مع وضع حد للنشاطات العسكرية الغربية في محيط روسيا، وهي منطقة تعتبرها موسكو دائرة نفوذ لها.