استدعاء إيفانكا وشقيقها ضمن تحقيق بشأن تلاعب ترمب بقيمة أصوله العقارية

استدعت المدعية العامة في نيويورك، إيفانكا ترمب، ودونالد ترمب جونيور، كجزء من تحقيق الولاية بشأن ما إذا كانت الأعمال العقارية للرئيس السابق دونالد ترمب قد استخدمت للتلاعب بقيمة الأصول الرئيسية لأغراض الضرائب والتأمين.

جرى طلب الحصول على شهادة دونالد ترمب في وقت سابق من قبل المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس كجزء من التحقيق المدني، ومن المتوقَّع أن يقدّم أعضاء عائلة ترمب الثلاثة اقتراحات لإبطال مذكرات الاستدعاء في الأسابيع المقبلة، وفقاً لإيداع أمس الإثنين في محكمة ولاية نيويورك في مانهاتن.

هل يعود ترمب إلى البيت الأبيض في 2024؟

رفع ترمب الشهر الماضي دعوى قضائية ضد المدعية جيمس في محاولة لعرقلة التحقيق، واتهمها بالتحقيق مع شركته العقارية في مانهاتن لأغراض سياسية.

سعت جيمس - التي علّقت ترشحها لمنصب حاكم نيويورك في ديسمبر – للحصول على شهادته تحت القسم بحلول السابع من يناير.

بدأت جيمس التحقيق في عام 2019 لتحديد ما إذا كانت شركة ترمب تتلاعب بقيمة الأصول الرئيسية لأغراض الضرائب والتأمين.

أطلق المحامي والمساعد السابق لِـ ترمب، مايكل كوهين التحقيق بعد أن سلّم الكونغرس مجموعة ثمينة من سجلات ترمب المالية، وشهد أنَّ رئيسه السابق "ضخَّم إجمالي أصوله عندما كان ذلك يخدم أغراضه"، و"قلّص أصوله لخفض ضرائبه العقارية".

في أكتوبر 2020، أمر محققو الدولة بمثول إريك ترمب أحد أبناء الرئيس السابق ونائب الرئيس التنفيذي في "منظمة ترمب" أمام المحكمة بعد نزاع في المحكمة لتأجيل الاستجواب.